أحداث أمنية غامضة في الديوان الملكي السعودي.. احتدام صراع العرش
التغيير
تتسارع التطورات الغامضة في مملكة آل سعود لاسيما ما يتعلق بأحداث أمنية مثيرة للشبهات داخل الديوان الملكي وسط صراع تأمين العرش من محمد بن سلمان.
وكشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” النقاب عن مفاجأة مدوية حول صحة الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي تداول الديوان الملكي فيديو خروجه من المستشفى عقب تدهور صحته وإجرائه عملية جراحية قبيل عيد الأضحى المبارك.
وقال “مجتهد” في تغريدته عبر تويتر “معلومات هامة، تكتم شديد على حدث هام، بن سلمان لا يزال متوترا بسبب هذا الحدث، الملك قبل مرضه الأخير زار التخصصي مرتين لعيادة مرضى من آل سعود وتم تصويره ولم ينشر الفيديو”.
وأضاف مجتهد: “صباح يوم عرفة كان هناك ارتباك أمني في الجناح الملكي في التخصصي، ضع هذه المعطيات مع بعضها تعرف الحدث”.
وعقب دخول الملك سلمان المستشفى، وجه المعارض والسياسي السعودي البارز سعد الفقيه، رسالة هامة لعائلة آل سعود الحاكمة في المملكة تزامنا مع انتشار أنباء توجه محمد بن سلمان لاغتصاب عرش المملكة.
وقال الفقيه، في رسالة مصورة لآل سعود والشعب السعودي، إن انتقال الحكم لبن سلمان سيكون لشخص غير مرغوب فيه، ولو حدث ذلك فإن الجميع سيكونون على المحكّ.
وأشار الفقيه إلى أن أحاديث تدور عن أن الملك سلمان في العناية المركزة، وإن تطور الأمر واغتصب ابن سلمان الحكم فإنها ستكون المرة الأولى التي يتم فيها نقل السلطة إلى شخص غير مرغوب فيه، مؤكدا أن معظم الشعب يكره محمد بن سلمان ما عدا القلة المنتفعة.
ودعا جميع أسرة آل سعود للوقوف في وجه محمد بن سلمان، ومنع استيلائه على السلطة، وذّكرهم بأنه أدخلهم السجون ونكّل بهم ووالده موجود “فكيف سيفعل في حال عدم وجوده؟”.
وفي رسالته للشعب السعودي قال الفقيه: “بن سلمان أهانكم، جوعكم، أفسدكم، أفسد بلادكم، أفقركم، وقضى على الأمن الجنائي والقومي في البلاد.. ضيّع البلد، وهو ما زالا ولياً للعهد”، وحذر قائلا “سيكون رجال البلد كلهم عبيد والنساء جوارٍ”.
ودعا أفراد العائلة الحاكمة إلى تدارك الأمر قبل “وقوع الفأس في الرأس” وإجراء إصلاحات حقيقية لصالح الشعب الغاضب، عبر محاربة الفساد وإطلاق سراح معتقلي الرأي.
واستطرد: بن سلمان حول البلد إلى قاعدة انتحارية، وستكون المدارس والجامعات والوزرات قاعة امتحانات من سياساته الرامية إلى نشر الفساد والانحلال.
وحذر الفقيه التجار ورجال الأعمال والمثقفين والعلماء بمستقبل خطير جدا على مستقبلهم واستثماراتهم.
وأعلن الديوان الملكي السعودي نهاية الشهر الماضي دخول الملك سلمان إلى المستشفى، بدعوى إجراء بعض الفحوصات جراء وجود التهاب في المرارة”.
ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل. لكن مصدر مطلع كشف لـ”التغيير” عن احتمال إصابته بفيروس كورونا.
وقال المصدر إن الطواقم الطبية لا تزال تجرى فحوصاتها اللازمة لملك البلاد وسط شكوك بإصابته بفيروس كورونا الذي ينتشر داخل المملكة.
والملك سلمان 84 عاما، وتحدثت تقارير سابقة عن إصابته بعدة أمراض، بحكم سنه المتقدمة، وأن نجله “محمد بن سلمان” هو الحاكم الفعلي للمملكة.
وسبق أن ضاعف الديوان الملكي السعودي، إجراءاته الصحية وشدد من إجراءاته الوقائية حول الملك سلمان بن عبد العزيز، خشية تسلل فيروس كورونا المستجد داخل الديوان الملكي.
وكشف مصدر مطلع لـ”التغيير” النقاب عن تدهور الحالة الصحية لأمراء يخضعون للعلاج داخل مستشفى الملك فيصل التخصصي الذي يُعالج فيه أفراد الأسرة الحاكمة، إضافة إلى بعض الأمراء الذين يعالجون داخل قصورهم الخاصة بمدينتي الرياض وجدة.
وقال المصدر المقرب من عائلة آل سعود إن هناك خشية تسود البلاط الملكي من إصابة الملك سلمان بالفيروس التاجي، سيما أن الأخير يعاني من عدة أمراض وكهل كبير.
وأضاف المصدر أن رئاسة الحرس الملكي فرضت الإقامة الجبرية على جميع عناصرها وجميع المسؤولين في جميع أماكن تواجدهم سواء كانوا داخل الديوان أو في المكان المتواجد فيه ملك نظام آل سعود سلمان وابنه محمد، عدا عن فرضه الاتصال الافتراضي لجميع المسؤولين في الخارج والذين يرغبون بلقاء سلمان وابنه.
ارسال التعليق