إذا اجتمع المحمدان فالشيطان ثالثهما
التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في زيارة غير اعتيادية إلى الإمارات، تزامنت مع احتفالات عيد الاتحاد الـ53.
ناقش الطرفان ملفات إقليمية حساسة، أبرزها التوترات حول تحدي الإمارات لخفض حصص الإنتاج في أوبك+، والخلافات التي أضرت بمشاريع رؤية 2030، مثل نيوم.
تناول اللقاء أيضًا قضايا الوضع الإقليمي في غزة ولبنان وسوريا، مع اقتراب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وما تحمله هذه العودة من ضغوط للتطبيع مع إسرائيل.
تشير هذه الزيارة إلى محاولات لتوحيد المواقف بين البلدين بعد توتر العلاقات في الفترة الأخيرة.
,المحمدان يلتقيان تحت مسمى زيارة خاصة في الامارات، رغم الصراع الخفي بينهما حيث عقد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد مباحثات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأحد الماضي.
فمهما حاول بن سلمان و بن زايد تجميل العلاقة بينهما، تبقى الحقيقة واضحة وجلية عنوانها صراع اقتصادي وجودي على المستوى الإقليمي.
إقتصاديون أكدوا أن اتساع الهوة بين السعوديين والإماراتيين ممكن أن تكبر في ظل تسارع علاقتهما مع روسيا أو الصين أو إيران حيث قد يسعون نحو المزيد من الثقة لإضعاف موازين بعضهم البعض.
ومع بدء العالم في الابتعاد عن النفط، تتنافس دول الخليج على النفوذ ورأس المال الأجنبي، إذ دخل شرط وجود مقر إقليمي للشركات في السعودية حيز التنفيذ مطلع العالم الحالي.
ارسال التعليق