ابن سلمان يتآمر على الكويت وينوي الاطاحة بنظامها
لم يخطأ من سمي محمد بن سلمان بالدب الداشر، فمن أبرز صفات الداشر هي أنه يعض أهله وجيرانه معا، ولا يرحم أياً منهم مهما كان شأنه، فأبن سلمان تراه يوما يذبح ويسلخ ويعض بأبناء نجد والحجاز ويوم يعض بأبناء قطر واليوم بأبناء الكويت، ناهيك عن عضه ونهشه بلحم أطفال اليمن السعيد.
فقد كشف حساب “مجتهد” الشهير عن تفاصيل ما قال إنها تدخل محمد ابن سلمان في التحكم بالوضع السياسي في الكويت”.
ونشر الحساب الذي يحظى بمتابعة واسعة بموقع تويتر سلسلة تغريدات، أكد استمرار ابن سلمان بتدبير مؤامرات للتدخل الخارجي وتقويض التجارب الديمقراطية وأبرزها الكويت.
وقال إن السعودية وابن سلمان منزعجين من مجلس الأمة الكويتي كتجربة نيابية، وتخشى انتقال تجربتها لدول الخليج الأخرى، وتعمل بزل جهد لحل المجلس وإفشال التجربة.
انقلاب الكويت:
وأشار “مجتهد” إلى أن “ابن سلمان حاول بداية التأثير على أمير الكويت وولي العهد بحل المجلس ما قوبل بتردد”.
ونبه إلى أن تقارير وصلت الأمير السعودي بأن مزاج الكويت السعودي لا يشجع على ذلك.
وكشف عن تكليف ابن سلمان لمستشاره سعود القحطاني لتنفيذ خطة لتغيير المزاج بما يدفع لتقبل الدوائر السياسية والإعلامية والشعبية له.
سعود القحطاني ودوره في الكويت:
وبين “مجتهد” أن أهداف الخطة تشمل تحميل المجلس مسؤولية تأخير القرارات المهمة وخطط التنمية ومسؤولية الفساد والفوضى بمؤسسات الدولة.
وتتضمن صناعة قناعة أن حل مشكلات لا يحدث إلا بالتخلص من البرلمان كي لا تتعطل القرارات الأميرية.
وتشمل والترويج لولي عهد السعودية كقدوة عظيمة بـ”إنجازاته” بمحاربة الفساد.
وقال إن الخطة نفذت على يد منتفعين من عدة فئات هي ذباب إلكتروني كويتي بوسائل التواصل خاصة تويتر، وإعلاميون كويتيون مرتزقة ويا كثرهم.
حل مجلس النواب الكويتي:
وأوضح أن شخصيات سياسية سواء على رأس العمل أو متقاعدين وعدد من القيادات والشخصيات القبلية، وعدد من رجال الأعمال، وأعضاء بالمجلس.
وذكر الحساب أن تنفيذ الخطة بدأ منذ مدة، وقطعت شوطا بالترويج لحل المجلس والاقتداء بابن سلمان.
لكن يبدو أنها لم تصل للنهاية المطلوبة، ما كثف النشاط مؤخرًا.
وأشار إلى أن: “المدقق فيما ينشر في وسائل التواصل والإعلام والمنصات السياسية وحتى البرلمان يلاحظ اشتداد الحملة“.
ارسال التعليق