ابن سلمان يعد ملفي فساد لتركي آل الشيخ وتوفيق الربيعة
كشف حساب “العهد الجديد” الشهير عن أن محمد بن سلمان جهز ملفات فساد لرئيس هيئة الترفيه العامة تركي آل الشيخ ووزير الحج والعمرة توفيق الربيعة.
وكتب الحساب عبر موقع “تويتر” الذي يحظى بمتابعة واسعة: “ابن سلمان جهز ملفات فساد لـ تركي آل الشيخ وتوفيق الربيعة، وتهمهم أصبحت جاهزة”.
فساد تركي آل الشيخ:
وأشار إلى أن ابن سلمان قد يفتح هذه الملفات لـ تركي آل الشيخ وتوفيق الربيعة في أي وقت.
وقال الحساب إن “ابن سلمان حرفيا فاقد الثقة بجميع من حوله ولا يأتمن إلا عدد بسيط جداً، قد لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة”.
وكانت صحيفة شهيرة كشفت عن أن المخابرات المصرية تقف خلف هجوم مدبر على تركي آل الشيخ.
هجوم على تركي آل الشيخ:
وقالت صحيفة “الأخبار” المقربة من حزب الله اللبناني إن ذلك نظرا لأنها “قلقة جدًا” من تأثيره ونفوذه بالمجالين الفني والإعلامي بالقاهرة.
وبينت أن الهجوم على آل الشيخ في مصر يأتي ضمن حملة تحمل جزء منها بصمات المخابرات.
وأشارت إلى أن “الحملة جاءت على المسؤول في السعودية عقب تماديه في شراء الفنانين في مصر بعيدا عنها”.
وبينت الصحيفة إن خلاف آل الشيخ والمخابرات المصرية عاد لاعتماد الأول سياسة التعامل المباشر مع الفنانين المصريين دون الرجوع لها.
وذكرت أنها عمدت للتضييق على هؤلاء لضمان ولائهم للنظام.
آل الشيخ يد بن سلمان اليمنى:
ونبهت إلى أن ذلك مقابل استمرارهم بأعمالهم مع آل الشيخ، التي سهلت لهم باباً لتحقيق عائدات كبيرة.
وأوضحت الصحيفة أنه ورغم أن “آل الشيخ” بمثابة “اليد اليمنى” لولي العهد محمد بن سلمان، من الداعمين الرئيسيّين للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وذكرت أنها في ملفات عدة، وخصوصا في القطاع الإعلامي، إذ ضخ ملايين الدولارات لإنقاذ المنظومة التي تديرها المخابرات.
لكن بحسب الصحيفة، فإن تدخّلاته المباشرة أغضبت الأجهزة المصرية، ولا سيما لناحية إعطائه فُرصا لشخصيات مغضوب عليها من المسؤولين.
ويعرف المستشار السعودي في الأوساط المصرية بـ”شوال الرز” نظرًا لغزارة الأموال التي يدفعها لكل المحيطين به والمتواصلين معه.
يذكر أنه تدخّل لتسديد ديون شركات المخابرات بلغت قيمتها ملايين الجنيهات، عبر طرق عدة متنوعة.
وأشارت إلى أنه ما بين شراء الأعمال الدرامية المصرية عبر منصة “شاهد” لمجموعة قنوات “mbc”، واستثمارات وتعاون مشترك.
وذكرت أن السيسي استقبل آل الشيخ، الصيف الماضي، لشكره على الأموال التي ضخها.
وبينت أن “سر غضب أجهزة المخابرات المصرية يعود لأنه عقد اتفاقات مع شخصيات حوصرت من مسؤولي النظام مؤخرًا”.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك للرضوخ لشروط وقواعد المخابرات للعمل في الوسط الفنّي، بداية من الأجور المحدَّدة سلفاً بأقل من 70 بالمئة للكثيرين.
وأشارت إلى تحديد نصيب كل شخص من “الكعكة” بما فيها ظهوره الإعلامي”.
وأكدت الصحيفة أنه على إثر ذلك “أطلقت المخابرات حملة ضد آل الشيخ، الذي يواصل ضغوطه لمنْع دخول جماهير الأندية إلى المدرجات”.
وأشارت إلى أن ذلك “بعد تعرّضه أكثر من مرّة للإهانة من قِبَلها”.
ورأت أن الهجوم الممنهج على آل الشيخ يعكس التوتر المستمر في العلاقات المصرية – السعودية.
وقالت إن ذلك رغم محاولات تحقيق تفاهمات بين رجال الصفّ الثاني في النظامَين.
وأشارت إلى أنهم آل الشيخ ومدير المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، والضابط أحمد شعبان المسؤول عن إدارة ملفّ الإعلام.
وأثارت تصريحات الفنان المصري الشهير محمد صبحي تثير تراشقا بين السعوديين والمصريين، فيما علق آل الشيخ على تصريحاته المثيرة.
وشهدت منصات التواصل تراشقا بين السعوديين والمصريين عقب تصريحات صبحي.
ومما زاد وتيرة التراشق ردود كبار المسؤولين السعوديين على تصريحات محمد صبحي.
ورد آل الشيخ على تصريحات الفنان المصري قائلا “والله انا ابي اعرف الي عرض الملايين عليه نبي نكشف على قواه العقليه”.
وأضاف تركي آل الشيخ أحد أبرز المقربين من ولي العهد محمد بن سلمان “عموماً تراجع ولعها افتكروني في السكه بس جت غلط”.
وكان يشير آل الشيخ إلى أن تصريحات الفنان المصري جاءت في محاولة حتى يستذكره السعوديون.
وجاء رد المسؤول السعودي البارز على تغريده للأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز رد بها على الفنان المصري.
وسرعان ما تواصلت الردود من قبل المصريين الذين دافعوا في غالبهم عن فنان بلدهم.
كما توالت ردود المواطنين في السعودية الذين انتصروا للمملكة ولتركي آل الشيخ.
وقال محمد صبحي في تصريحات له إن “مصر بقالها 120 سنة تحمل الريادة في الوطن العربي، وكان لها دور بتقديم ألمع النجوم”.
وأضاف “بوقت كانت السعودية مجتمع منغلق لسنوات طويلة وبقالهم سنة واحدة حدث لديهم انفتاح”.
ووفق الفنان المصري “اتعرض عليا ملايين الدولارات علشان أسافر السعودية”.
وتابع “لكنى رفضت لأني مش مرفهاتي، فالفن فيه جزء من الترفيه والمتعة”.
وأردف “وأفضل أن أظل في مسرحي في الصحراوي”.
وأكد أنه لا يجب أن نخذل مصر كفنانين ودائما عندما نعرض عملا في الخارج.
كما أكد الفنان المصري على وجوب أن “ننظر إذا كان هذا العمل يشرف مصر أم لا”.
الأكثر أهمية أنه هاجم ما يجري في السعودية.
وقال “كنت أتمنى أن تكون هذه الصحوة في السعودية يقودها فنانون سعوديون”.
وأضاف “لكن ممكن يكون فيه مبالغة لسفر المصريين، وأنا أرفض السفر إلى السعودية للمشاركة في عمل فني تحت عنوان الترفيه”.
ارسال التعليق