الزهراني يفضح ابن سلمان ويكشف حقيقة اتهاماته لسعد الجبري
هاجم المعارض الناشط عمر بن عبدالعزيز الزهراني، نظام ال سعود، معبراً عن سخريته من الهجوم الذي شنته وسائل إعلام ال سعود على المسؤول السابق سعد الجبري.
وقال الزهراني، والذي كان مقرباً من الصحفي جمال خاشقجي، وفق مقطع فيديو: “يقولون إن الهارب سعد الجبري كان داعماً ومطالبا بالملكية الدستورية وداعما لعبد الله الحامد وكان مكتبه مفتوحا لكل اخواني”، معتبراً أن ذلك يرفع أسهمه بين عامة الشعب السعودي.
وسخر المعارض البارز من اسلوب اعلام ال سعود في تشويه الجبري، مشيراً إلى أن اعلام ابن سلمان حاول تشويه الجبري عبر نشره صورة له وهو يصلي في المسجد النبوي وإلى جواره السياسي التركي المعروف هاكان فيدال، متابعاً :” “ليس بهذا الشكل يمكن الإساءة لسعد الجبري فيها”.
وفي مقطع فيديو آخر، استهجن عبد العزيز، ممارسات محمد بن سلمان في سرقة أموال الشعب وأخذ نسبة من أموالهم في كل شيء، قائلاً: “هناك اتفاقيات لمحمد بن سلمان أنه إذا أي سعودي مرض ويحتاج لزراعة أعضاء فإن ابن سلمان يأخذ نسبة على هذه العملية”، ساخراً “باقي ياخد نسبة على القبور”.
وأضاف: “يملك محمد بن سلمان خمس حصص في تطوير عقاري وإعادة تدوير، حتى زبالة الشعب يأخذ عليها نسبة، شغل عجيب”.
وقبل يومين, كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرياض حاولت إغراء سعد الجبري المستشار السابق للأمير محمد بن نايف والمسؤول الكبير السابق في الاستخبارات السعودية الموجود في كندا وذلك عبر شريكه بالسفر إلى تركيا كي يكون أقرب إلى عائلته.
وتوضح الصحيفة أن السعودية أرسلت إلى الجبري صديقا لإقناعه بالعودة قبل أن تصدر مذكرات توقيف بحقه وتبلغ الإنتربول بها وتسجن اثنين من أبنائه في مارس/آذار الماضي.
وقالت وول ستريت جورنال إن عائلة الجبري تعتبر أن الرياض تريد إعادته لأنه يعرف أسرار العائلة المالكة، وأن محمد بن سلمان لديه ثأر شخصي ضده بسبب خلافات معه حول اليمن ونزاعات أخرى.
وتكشف وثائق الجبري -وفقا للصحيفة- أن الرياض مولت الرئيس السوداني السابق عمر البشير وقبائل في غرب العراق.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين غربيين سابقين وحاليين أنهم يخشون أن يؤدي النزاع بين الرياض والجبري لكشف معلومات حساسة عن العمليات ضد ما يعرف بالإرهاب، وأن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن بن سلمان يستخدم تحقيقات الفساد لملاحقة معارضيه أو منافسيه.
وتؤكد وول ستريت جورنال أنها اطلعت على وثائق تكشف وجود شبكة بمليارات الدولارات أثرت كبار المسؤولين الحكوميين السعوديين أثناء ممارسة نفوذ المملكة في الخارج.
ارسال التعليق