السديس يثير جدلا بالاستعاذة من فتنة التغريدات: والذباب يا شيخ؟
التغيير
أثار الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، "عبدالرحمن السديس"، جدلا في مملكة آل سعود بعدما استعاذ في دعاء ختم القرآن بالحرم مما قال إنها "فتنة التغريدات"، في إشارة إلى الانتقادات الموجهة إلى سلطات آل سعود على "تويتر" في عدد من الملفات.
وقال "السديس" في دعائه: "اللهم إنا نعوذ من فتنة القول، وفتنة العمل، وفتنة التغريدات.. يا رب الأرض والسماوات".
وفجرت تلك الكلمة جدلا واسعا على "تويتر"، حيث وجه مغردون سؤالا إلى "السديس" عما إذا كانت تلك الاستعاذة تشمل الذباب الإلكتروني الموالي للديوان الملكي ويديره المقربون من "محمد بن سلمان".
وحرص "السديس" على الدعاء بالتوفيق والتسديد والتأييد لخادم الحرمين الشريفين، قائلا "اللهم وفق عبدك سلمان بن عبدالعزيز، لما تحب وترضى وأجزه خير الجزاء كفاء ماقدم للإسلام والمسلمين، ووفق يامنان ولي عهده عبدك محمد بن سلمان لما تحب وترضى ووفقه للرؤية الصائبة والنظرة الثاقبة فيما يعز الإسلام ويصلح المسلمين".
كما شمل دعاء "السديس"، ليل الخميس، إصلاح "وسائل الإعلام ومناهج التعليم ووسائل التواصل".
وقال مغردون عبر وسم #فتنة_التغريدات تعقيبا على دعاء "السديس" إنه كان الأولى به الاستعاذة من فتنة الدم، مثل دم الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" والمواطن السعودي "عبدالرحيم الحويطي"، بينما استعاذ مغردون من "#فتنة_السديس".
ارسال التعليق