السفارة السعودية تطالب أهل بيروت بمقاطعة الشيعة
الخبر يقول أن مواطناً لبنانياً منذ أكثر من عشرة آلاف سنة (أي منذ ما قبل تأسيس المملكة السعودية بحوالي ٩٨٠٠ سنة)، من أرض كان يسكنها الفينيقيون، حاول استئجار منزل بشارع بلس palace في بيروت، فسأله صاحب الملك:
"هل انت شيعي"؟
قال "نعم" !
فأجابه: "آسف لا نستطيع ان نؤجرك"!!
فسأله لماذا؟
فكانت المفاجأة في الرد:
"السفارة السعودية عمّمت علينا أن لا نؤجر شيعياً في هذه المنطقة" !!
إن كان الخبر صحيحاً يحق لنا أن نسأل:
هل شارع بلس palace هو في بيروت أم في الرياض؟
هل في لبنان احتلال إيراني أم احتلال سعودي؟
إن كان الخبر صحيحاً، ألا بعني ذلك أن التحالف السعودي الإماراتي الصهيوني وصل إلى الخطوط الحمراء ويمعن في تهديد حياتنا ومعيشتنا؟
هل يتفضل رئيس حكومة تصريف الأعمال بالتحقيق في الخبر؟
وهل يتفضل وزير الخارجية باستدعاء السفير السعودي وطلب تفسير لتدخله السافر للفتنة في لبنان؟
وهل تتفضل القوى القضائية والأمنية بالاستفسار من المستأجر، وباستدعاء صاحب الملك للتحقيق معه؟
إذا صح الخبر، فهل هذا هو الخير الذي صدعت رؤوسنا به مملكة الخير وهلكتنا بتوجيه المنة والأذى لنا على فتاتٍ اعتادت أن تنثره هنا وهناك على ملذات أمرائها وسفرائها في بلدنا؟
وإن لم يصح هذا الخبر فليتفضل السفير السعودي بإصدار بيان ينفي ذلك.
ونسأل نوابنا الأعزاء؛ هل سمعوا بالخبر؟
ثم نكرر السؤال المهم جداً: هل تدخل السفارة السعودية هو احتلال إيراني للبنان؟
ارسال التعليق