السلطات السعودية تخطف ابنة معارض وزوج أميرة سعودية في لبنان
كشف المعارض عبدالرحمن السحيمي، عن قيام السفارة السعودية بخطف ابنة معارض وزوج أميرة سعودية مقيم في لبنان.
وقال “السحيمي” في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، رصدتها “وطن”، إن هناك معلومات وردته من لبنان تؤكد قيام السفارة السعودية في لبنان وبالتعاون مع ضباط في فرع المعلومات اللبناني، باختطاف طفلة المعارض وزوج إحدى الاميرات.
وفي تغريدة أخرى، نشر “السحيمي” صورة الطفلة، متسائِلاً حول “دور وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي في خطف طفلة المعارض السعودي وما علاقته ايضا بالضابط (حولي) بفرع المعلومات وماهو دور السفير السعودي”.
وأكد على أنّه يمتلك معلومات مهمة، وسوف يقوم بنشرها إذا لم يتمّ إرجاع الطفلة لوالدها، معبّراً عن اعتقاده بأن “هناك كراسي تنهز”، على حد قوله.
وكان حساب يحمل اسم “ديوان ليكس” التابع لأحد المعارضين السعوديين، قد كشف عن وقائع صادمة حول استدراجه إلى لبنان، واختطاف ابنته “العنود”.
ووجّه حساب “ديوان ليكس” المتخصص في نشر فضائح النظام السعودي، مناشدةً لوزير الداخلية اللبناني، يطالبه فيها بالكشف عن مكان ابنته، متّهماً فتاة ليل مغربية تدعى “نجلاء بوغترة” بالتواطؤ مع السفارة السعودية والخاطفين لابنته.
وأشار إلى أن بعض الأفراد التابعين لأجهزة الامن اللبناني، يطالبونه بـ”استرضاء السعودية” حتى تعود ابنته.
وأكد مالك حساب “ديوان ليكس”، على أنّ “فتاة ليل تعمل كجاسوسة للاستخبارات السعودية مع عصابات لبنانية وسورية خطفت طفلتي العنود وسرقت اوراقي وجوازاتي وبطاقاتي ولم يتم العثور عليها للان ؟!”.
كما كشف المعارِض السعودي عن تورّط سائق لبناني يُدعى “ع.أ”، وكان يعمل لديه في عملية اختطاف ابنته، بالإضافة إلى “محامين اخرين وافراد ومنهم سوريين بتوجيهات من الاستخبارات السعودية “، لافتاً إلى أن السائق قام بإخفاء فتاة الليل نجلاء بوغترة.
كما لفت إلى أن السائق كان يعمل سابقاً في أحد الأجهزة الأمنية اللبنانية، مُتسائلاً أين هو الآن.
ارسال التعليق