الكشف عن أسماء المعتقلين في الحملة الجديدة
التغيير
كشف حساب "معتقلي الرأي"، مساء الأربعاء، عن تفاصيل جديدة حول حملة الاعتقالات الجديدة التي شنتها سلطات آل سعود الرسمية بحق ناشطين في المجال الإعلامي.
وأوضح الحساب الحقوقي من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الاعتقالات طالت الناشط الإعلامي محمد الجديعي، وطالب الدكتوراه ماجد الغامدي، والناشط الإعلامي المعروف منصور الرقيبة.
كما أشار إلى أن الاعتقالات الجديدة شملت الناشط الإعلامي خالد الشهري والأستاذ الجامعي إبراهيم بن عبد الله الدويش وآخرين.
في الجهة المقابلة، لم يتطرق الإعلام الرسمي السعودي إلى هذه الاعتقالات التي أوردها الحساب أو الأسباب التي دفعته لتنفيذها.
ولكن حساب "معتقلي الرأي" لفت إلى أن حساب "معالي/موجز الأخبار" في تويتر المحسوب على الديوان الملكي، نشر تغريدة قبل أسبوعين ألمح فيها إلى اعتقالات جديدة في مملكة آل سعود بناء على تغريدات وتسجيلات سناب شات قديمة، وهو ما حدث بالفعل.
وكان "معتقلي الرأي" قد كشف مساء الثلاثاء عن حملة جديدة شنتها السلطات بحق ناشطين إعلاميين، مستغلة انشغال الرأي العام المحلي والعالمي بأزمة كورونا.
وبيّن أنه مع حلول أبريل 2020، يكون قد مر عام تقريباً على اعتقال العديد من الناشطين والصحفيين تعسفياً، ومنهم عبد الله الشهري ورضا البوري وعلي الصفارة وفهد أبا الخيل.
وكانت سلطات آل سعود احتجزت عشرات الأمراء وكبار المسؤولين والوزراء الحاليين والسابقين والمسؤولين ورجال الأعمال بفندق ريتز كارلتون بالرياض، في نوفمبر عام 2017، بأوامر من محمد بن سلمان.
ووسّعت سلطات آل سعود حملة الملاحقات، وأمرت باعتقالات جديدة شملت نخباً سياسية ودينية ورموزاً في عالم المال والأعمال بالمملكة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد كشفت، الشهر المنصرم، عن حملة اعتقالات واسعة شنتها سلطات آل سعود، واستهدفت عدداً من الأمراء والضباط في وزارتي الدفاع والداخلية بالمملكة.
كما تحدثت تقارير صحفية عديدة عن حملة اعتقالات مطلع مارس 2020، أمر بها بن سلمان ضد عدد من كبار الأمراء، أبرزهم عمه الأمير أحمد بن عبد العزيز أصغر أشقاء الملك سلمان، والأمير محمد بن نايف، وكلاهما كان مرشحاً لتولي الحكم.
ارسال التعليق