انتصار غانم الدوسري خبر رائع لضحايا القمع الرقمي العابر للحدود
قالت كبيرة المستشارين القانونيين بمنظمة “سيتزن لاب” سيينا أنستيس إن رفض المحكمة العليا البريطانية لطلب السعودية بقضية المعارض غانم المصارير الدوسري يعتبر خبرًا رائعًا لضحايا القمع الرقمي العابر للحدود في بريطانيا.
وأشارت أنستيس في تصريح لها أنه يمكن أن يكون هذا القرار محفزًا لأمريكا بعدم استخدام الحصانة للأنظمة الاستبدادية.
وكشفت عن ممارسة القمع الرقمي على الناشطة سلمى شهاب المعتقلة بعد تهديدها من متصيد عبر الإنترنت.
ونبهت إلى أنه أبلغ السلطات السعودية بتغريداتها من خلال تطبيق “كلنا أمن”.
وانتصر قاض في محكمة بريطانيا للمعارض السعودي غانم المصارير الدوسري الذي رفع قضية ضد حكومة بلاده
بقراره الموافقة على المضي قدمًا بالنظر بدعوى رفعها.
وبحسب وثائق القضية، فإن الدوسري يتهم الحكومة السعودية بملاحقته، والتجسس على هاتفه بتقنية “بيغاسوس” الإسرائيلية، واستهدافه بشكل شخصي.
غانم الدوسري يحاكم السعودية:
ويقول الدوسري إن الرياض أرسلت أشخاصا للاعتداء عليه في لندن، عام 2018.
وكانت محكمة بريطانية تنظر في دعوى الناشط المعارض غانم الدوسري ضد السعودية.
جاء ذلك عقب اتهامه لها باختراق هاتفه المحمول مؤخرًا.
تجسس السعودية غانم الدوسري:
وعقدت المحكمة العليا في لندن مؤخرا جلسة استماع على مدار يومين لكن انتهت دون صدور حكم.
وستنظر جلسة الاستماع بقضية الدوسري باعتراض ضد السعودية على عقد محاكمة بمحكمة بريطانية باعتبارها حكومة أجنبية ذات حصانة.
يذكر أن الدوسري رفع دعوى تعويض عن أضرار شخصية نجمت عن سوء استخدام المعلومات الخاصة به.
واتهم الحكومة السعودية بجمع بيانات عنه باستخدام برامج تجسس إسرائيلية معروفة -Pegasus – لاختراق هاتفه.
وقال الدوسري إن لندن حذرته من محاولة استهدافه عام 2018.
وأقرت المحكمة العليا البريطانية مطلع 2020 بحقه برفع دعوى ضد الرياض.
ويقطن الدوسري حاليًا في لندن منذ عام 2003 ويعتقد أنه يعيش تحت حماية الشرطة البريطانية.
ارسال التعليق