انتقادات واسعة لمشاركة دول قمعية كالسعودية في معرض لندن للأسلحة
التغيير
انتقدت منظمات دولية ونشطاء حقوق إنسان حول العالم مشاركة دول قمعية كالمملكة في معرض لندن للأسلحة، واعتبروا الأمر وصمة عار.
ونشر موقع ميدل إيست آي البريطاني تقريرا تحدث فيه عن مشاركة دول قمعية أبرزها المملكة في معرض لندن للأسلحة، والذي يقام على مدار عدة أيام.
ووصف الموقع مشاركة هذه الدول في المعرض بأنه وصمة عار على جبين القائمين عليه ستلاحقهم لأنهم سمحوا لدول قمعية مثل المملكة بمشاركة قطاعاتها العسكرية.
وأشار الموقع إلى أن المملكة مصنفة ضمن الدول المتهمة بانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم حرب في اليمن المستمرة منذ سنوات.
يأتي ذلك فيما قال موقع متخصص في الشئون العسكرية والدفاعية إن أحد أسلحة معرض DSEI للسلاح هو الصاروخ Brimstone الذي استخدمته القوات الجوية التابعة للمملكة في حربها الوحشية في اليمن.
وأكد موقع “Defend Truth” إن هذه الصواريخ سببت جرائم حرب لا حصر لها، بما في ذلك قصف الحافلات المدرسية والمستشفيات.
وأشار إلى أن المملكة كواحدة من الأنظمة القمعية شاركت في معرض DSEI للسلاح في لندن.
من جهته قال معهد “بروكنجز” للأبحاث بواشنطن إن المملكة وحلفائها ” استخدموا تجويع اليمنيين كتكتيك، من خلال عدم الإصرار على وقف الحصار.
وذكر المعهد أنه وبينما يواصل الدبلوماسيون الحديث فإنهم يحرمون اليمنيين من الوقود اللازم لنقل الطعام والماء.
وأشار إلى أن المملكة تعتقد أنها إذا أجبرت من يعيش في صنعاء على المعاناة، فسيقاتلون أنصار الله، لكن هذه الإستراتيجية فاشلة.
كما قال معهد Quincy للحكم المسؤول إن الأطراف المتحاربة في اليمن وأبرزها المملكة حرمت المدنيين عمدًا من أشياء تساعد على بقائهم على قيد الحياة.
وأكد المعهد الشهير في تقرير رصده لعمليات تجويع المدنيين في بعض الحالات حتى الموت على مدار النزاع.
وقال إن أعضاء التحالف الذي تقوده المملكة والإمارات استخدموا التجويع كأسلوب حرب، مشيرا إلى أن سلوكهم أعاق بشدة وصول المدنيين إلى الغذاء والماء.
واتهم أعضاء التحالف الذي تقوده المملكة بأنهم على يقين تام بأن المجاعة ستحدث.
بدوره، حمل مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي مسؤولية تفاقم الوضع الإنساني في اليمن منذ أربع سنوات إلى المملكة.
وذكر المجلس في تقرير إن الأمم المتحدة وجدت أن قوات التحالف بقيادة المملكة هاجموا عن قصد أهدافًا مدنية في انتهاك للقانون الدولي.
ارسال التعليق