تظاهرة نسائية قبالة مقر ريال مدريد الإسباني رفضا لصفقة محتملة مع السعودية
التغيير
تظاهر عشرات الناشطات ومسئولو منظمات حقوقية نسائية إسبانية وأوروبية اليوم قبالة مقر نادي ريال مدريد الإسباني في العاصمة مدريد رفضا لصفقة دعائية محتملة بين النادي و المملكة.
ورفعت المشاركات في التظاهرة صور ناشطات حقوقيات معتقلات في سجون المملكة وشعارات تندد بسجل المملكة الحقوقي.
ورددت المتظاهرات عبارات تدعو إدارة نادي ريال مدريد إلى رفض صفقة الرعاية المحتملة مع المملكة.
وقالت سابيلا جونزاليس مسؤولة تجمع نساء مدريد خلال التظاهرة إن على إدارة ريال مدريد رفض الإغراءات المالية من المملكة لرفض أي صفقة معها.
واعتبرت جونزاليس أن هكذا اتفاقية ستمثل تواطؤا من نادي ريال مدريد في التبييض الرياضي للمملكة وانتهاكاتها الممنهجة لحقوق الإنسان.
وجرت التظاهرة بدعوة من الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) للاعتراض على مباحثات يجريها ريال مدريد لاتفاق رعاية شركة حكومية من المملكة للفريق النسائي في النادي.
وطالبت الفعالية بالامتناع عن الاتفاقية المحتملة بين ريال مدريد و المملكة في ضوء السجل السيء للمملكة في انتهاكات حقوق النساء.
ومؤخرا كشفت وثائق سرية النقاب عن سعي من المملكة لإبرام اتفاق دعائي مع ريال مدريد لتصبح الرياض الراعي الرئيسي لفريق السيدات في نادي ريال مدريد الإسباني.
واعتبرت الفدرالية الدولية في بيان لها أن مثل هذه الاتفاقية تندرج في إطار التبييض الرياضي لكسب التأثير الدولي والدعاية الإيجابية للمملكة في وقت تنتهك فيه على نطاق واسع حقوق النساء.
ومؤخرا كشفت وثائق سرية النقاب عن سعي المملكة لإبرام اتفاقية رعاية مع ريال مدريد لتصبح الرياض الراعي الرئيسي لفريق السيدات في النادي الملكي الإسباني.
ونشرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية وثيقتين منفصلتين توضح أن اتفاقية الرعاية المحتملة يستهدفها مشروع القدية المملوك للحكومة في المملكة بمبلغ 150 مليون يورو.
وذكرت الصحيفة أن الوثائق تشرح بالتفصيل طبيعة الشراكة المقترحة بين نادي ريال مدريد والقدية وهي شركة ترفيهية سياحية.
وأوضحت أنه مشروع ضخم بقيمة 5.7 مليار جنيه إسترليني يتم بناؤه قرب الرياض.
ولفتت الصحيفة إلى أن المشروع يهدف إلى أن تصبح “عاصمة الرياضة والترفيه” في المملكة.
وقالت إنه قد يكون النهج المتبع في التعامل مع ريال مدريد محاولة أخرى لاستخدام “الغسيل الرياضي” لكسب التأثير الدولي والدعاية الإيجابية.وأضافت أن المملكة مارست ضغوط لـ”إضفاء الطابع الرسمي على المناقشات لإقامة شراكة استراتيجية” مع ريال مدريد.
وبحسب الصحيفة فإن اتفاقية الرعاية المحتملة مدتها 10 سنوات تصل قيمتها إلى 130 مليون جنيه إسترليني.
وبحسب الصحيفة، سيوافق ريال مدريد على “تكريس سفرائه باستمرار وما لا يقل عن 4 لاعبين من الفريق الأول للرجال لتأييد القدية”.
ويبحث نادي ريال مدريد عن شركات رعاية جديدة في ظل الجهود المبذولة من طرف إدارة الفريق الملكي للتخفيف من أزمته المالية.
ارسال التعليق