تفاصيل جديدة حول وفاة معارضتين سعوديتين في استراليا
كشف تحقيق جديد لموقع "نيوز" الاسترالي أن الشقيقتين إسراء الصهلي” (24 عامًا)، و"آمال" (23 عامًا) اللتان عثرت السلطات على جثتيهما في غرفتي نوم منفصلتين بمسكنهما بمدينة سيدني في 7 يونيو الماضي، قد تم رفض طلبيهما للحصول على تأشيرات الحماية الدائمة من قبل السلطات الأسترالية، بعد طلبهما حق اللجوء للدول الغربية.
وأوضح الموقع أن قصة الشقيقتين السعودتين تعود إلى عام 2017، عندما انتقلتا من السعودية إلى أستراليا، وبعدها تقدمتا بطلب اللجوء هناك.
ووفق الموقع، فإن الشقيقتين كانتا تشعران بأن محققا خاصا يتابع تحركاتهما في أستراليا، فيما نقل عن مدير المبنی الذي يضم مسكنهما أن الشقيقين أعربا ذات مرة عن قلقهما بشأن "تلاعب" شخص بطعامها بعد طلبه من خدمة توصيل الطعام "أوبر".
وقال "مايكل بيرد"، مدير المبنى الذي عاشت فيه الشقيقتان السعودیتان منذ نوفمبر من العام الماضي، لصحفية "راشيل براون"، إنه تلقى بريدًا إلكترونيًا من "آمال" و"إسراء" في الساعات الأولى من صباح يوم 26 يناير.
وأضاف: "كانا يسألان بشكل أساسي عما إذا كنا قد رصدنا أي شيء مريب على الكاميرات".
وقالتا وقتها إنهما شاهدتا شخصًا متربصا بين شاحنة مركونة وسيارة أخرى، لكن هذا لم يكن في مجال أي من الكاميرات الأمنية للمبنى.
وتابع "بيرد": "كانت الفتاتان خائفتان للغاية" من شيء أو شخص ما.
علماً لقد حصلت عمليات قتل مشابهة طالت الكثير من المعارضين لنظام ال سعود خارج البلاد، مثلما حصل للشقيقتين "روتانا وتالا الفارع" في أكتوبر 2018، حيث عثرت السلطات الأمريكية على روتانا (23 عاما) وشقيقتها تالا (16 عاما) جثتين هامدتين على ضفة نهر هدسون، فيما لم تظهر على جثتيهما أي كدمات تدل على تعرضهما للضرب الشديد. وكانت الشابتان ترتديان ملابس سوداء، ومربوطتين من ناحية الكاحلين والخصر بشريط لاصق. وحينئذ، رجحت الشرطة الأمريكية فرضية انتحار الشقيقتين، فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى احتمالية “تعرض الشقيقتين للقتل بسبب الشكل الذي ظهرت عليه جثتاهما”. ولكن في الحقيقة ان المخابرات السعودية تطارد كل هارب من بطشها وشارد، مستغلة صرف أنظار العالم عن جرائمها وكذلك ضعف هؤلاء المساكين الذين لا حول لهم ولا قوة فتفتك بهم أينما حلو ورحلوا وجريمتها بحق الصحفي جمال خاشقجي في تركيا وأيضاً المعارض مانع اليامي في لبنان خير شاهد ودليل.
ارسال التعليق