تناحر الامارات والسعودية يغرق عدن في واقع مظلم
يثير ازدياد حالات الوفاة جراء الأمراض في مدينة عدن جنوب اليمن منذ بداية الشهر الجاري، قلق خبراء الصحة والمنظمات الانسانية من احتمال تفشي فيروس كورونا في ظل عجز السلطات الامر الواقع هناك وصراع الاطراف المدعومة من السعودية الامارات.. عن التعرف على الإصابات بشكل دقيق. وتتفاقم الازمة في اليمن بسبب الحصار الذي تفرضه دول التحالف حيث حذرت منظمة الفاو من انعدام الامن الغذائي في اليمن.
خوف يتصاعد جنوب اليمن ،هنا في عدن وغيرها حيث يثير ازدياد حالات الوفاة جرا الامراض قلق خبراء الصحة العالمية ومنظمات الانسانية في احتمال تفشي فيروس كورونا في ظل التقاتل بين السعودية والامارات وادواتهم..
وكانت اللجنة العليا لمواجهة وباء كورونا باليمن، قد أعلنت الأسبوع الماضي، مدينة عدن مدينة موبوءة..
اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا، أفادت الشهر الماضي بوجود أولى الحالات في البلاد الفقيرة الغارقة تحت اتون العدوان السعودي المستمر، والتي تواجه الكوليرا والملاريا وحمى الضنك بقطاع صحي مدمّر بفعل سنوات العدوان الست.. ما يزيد من المخاوف المثارة، بشأن احتمالات وجود تفشي واسع النطاق لوباء كورونا هو إنهيار القطاع الصحي في البلاد.
المشكلة الحالية تكمن في ان عشرات الاشخاص توفوا في عدن بأمراض لكم يعرف بعد اذا كانت مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، وهنا يكمن الخوف من ان يكون الوباء منتشر بشكل واسع في المدينة..
وازاء واقع الحصار والعدوان المستمر، حذرت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة "فاو" ان اليمن وبسبب العدوان المستمر قد يواجه وضعا كارثيا فيما يتعلق بالأمن الغذائي بسبب تفشي فيروس كورونا وتراجع تحويلات العاملين المغتربين ..
من جهتها اعلنت منظمة الصحة العالمية ان الفيروس ينتشر دون رصد مما يزيد من احتمالات تفشيه بين السكان الذين يعانون اصلا من سوء التغذية بصورة تفوق طاقة النظام الصحي بقدراته المحدودة على الفحص..وبحسب احصائيات اممية فإن نحو ستة عشر مليون يمني يندرجون تحت تصنيف من يعانون انعدام الامن الغذائي بين السكان البالغ عددهم ثمانية وعشرين مليون نسمة.
ارسال التعليق