جديد فضائح آل سعود يثير تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي
الأمير عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز المنتمي إلى العائلة المالكة السعودية، وبحوزته حبوب مخدرة أكثر من طن.
لاقى محضر تحقيق في مباحث الباحة، الذي كشف بعضا من وقائع تهريب الأمراء السعوديين للمخدرات من لبنان إلى “السعودية” الكثير من التفاعل بين أواسط الأكاديميين والنشطاء في المعارضة السعودية.
الدكتور حمزة الحسن، عضو الهيئة القيادية في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، وفي سلسلة تغريدات اعتبر أن “جديد فضايح آل سعود وصلني ملف تحقيق قبل أيام أدهشني، وهو يعكس البيئة الموبوءة التي يعيشها أمراء وأميرات البيت السعودي. حيث المخدرات ومروجيها، حتى أنك لا تستطيع ان تجد اجتماعاً بدون سكر وحشيش وجنس.
التحقيق حوى اسماء وأماكن وتلفونات بشكل مستفيض.
البداية: شاب سوري يعمل مع اميرات.” وأضاف ” بعد أن فرغت من قراءة التحقيق، قلت: يا لها من أمّة، يحكمها منافقون، ويجلس على عرشها مدمنون وإباحيون، وفوق ذاك يضعون لهم ألقاباً مثل: إمام المسلمين، خادم الحرمين الشريفين. يا ويلنا! شخص ثانوي يكشف عن هذا القدر من الانحطاط والقذارة. ترى ماذا يجري في بقية القصور؟” وتابع ” من يقرأ التحقيق ـ وأنا أدعو المتابعين لذلك ـ ستتشكل لديه صورة لمن يحكمنا باسم الاخلاق والدين والعقيدة الصحيحة. وسيكتشف ان بطانة الأمراء والأميرات لا تتحمل ذوي الأخلاق والأمانة. وحينها لن يتعجّب أحد من ان ابن نايف كان مدمناً، او ان ابن سلمان مدمن هو الآخر” ولفت إلى أن ” خطورة ما جاء في التحقيق انه يعكس جانباً صغيراً من ترويج المخدرات عبر الأمراء والأميرات، حتى أن أباطرة المخدرات يحومون حولهم ومعهم ويستخدمون طائراتهم وسياراتهم. بمعنى اننا لسنا بإزاء متعاطين عاديين، يتلفعون بالبراءة والدين، بل مع مستنقع ينشر المخدرات بين الناس.” ورأى أن ” العائلة المالكة تريد تماثلاً بين القمّة والقاعدة الشعبية. بمعنى آخر: تريد المجتمع فاسداً، حتى لا يُنظر الى فسادها وانحطاطها كشذوذ عن القاعدة.
والنصيحة المباشرة للمواطنين: احموا أنفسكم وأبناءكم وبناتكم من مخدرات وفساد آل سعود وفي مقدمتهم ابن سلمان.”
عضو الهية القيادية في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية الدكتور فؤاد إبراهيم أشار إلى “جديد فضايح آل سعود تحقيق سارة هو رأس جبل الفضائح في تجارة المخدرات بقيادة امراء من آل سعود” وأكد ” لتغطية فضائحهم الامراء يقذفون الاتهامات يمينا وشمالا.. والحال ان تجارة الموت هي امتياز حصري لامراء ال سعود”.
أمين عام حزب التجديد الإسلامي، الدكتور محمد السمعري غرّد ” سبحان الله: ما أعظم هذا القادم – ما هو إلا نهار يوم وليلتان فإذا رمضان المعظم عندنا: يا مرحبا … يا مرحبا! شهر تتطهر فيه النفوس، وتصح الأبدان. رمضان للمسلمين ذكر وصدقات ولكن رمضان المراخين عهر ومخدرات”.
الناشط سلطان العبدلي ” العاقل الحصيف يعلم أن من يغرق بلادنا بالمخدرات هم ولاة الخمور آل سعود حراس العقيدة وناشري الكتاب والسنة؛
هذه هي الحقيقة الغائبة” من جهته، اعتبر مدير مركز الجزيرة العربية للإعلام محمد العُمري أن ” تهريب وترويج المخدرات في السعودية، مناطق ونفوذ في المدن والأحياء، يرعاها أمير أو أميرة، تستخدم سياراته وقصوره المحمية بالنظام”.
الباحث في المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان عادل السعيد اعتبر أن ” الفقير يعدم في السعودية إذا ارتكب جريمة الاتجار بالمخدرات، أما آل سعود، فالقانون لا يطبق عليهم، حتى لو أغرقوا البلد بالمخدرات.
” أما محمد الحربي فقال ” وفي الختام اود أن اذكر بأن فساد العائلة المالكة منذ عقود من الزمن انتج لنا محمد بن سلمان وهو نتيجة تراكمية وحقيقة لفساد وطغيان السلطة فلو دامت لغيرة ما وصلت اليه . فسبحان من سلط عليهم احقرهم فذلهم وكسر شوكتهم وأصبحوا من ذكريات الماضي .(اضرب رأس الهرم ).
إسحاق الجيزاني اعتبر أن ” تجارة المخدرات في السعودية برعاية أمراء ومسؤولين بوزارة الداخلية حقيقة. هناك ما يكفي من الأدلة عليها لكن لم نسمع بأن إدارة مكافحة المخدرات قامت باعتقال أمير أو معاون له بينما هناك حالتين موثقتين لمصادرة شحنتين بالأطنان لأميرين مختلفين أحدهما اعتقل في لبنان.”
وتابع ” كان أمير الكبتاغون يتاجر بالمخدرات هو وإعوانه بحصانته ونفوذه كأمير وبعلاقته بعمه أمير حائل آنذاك الذي قد يكون شريكه. لنا أن نتخيل حال منطقة أميرها أو أحد أقربائه متورط بتجارة المخدرات حيث سيتطلب أجهزة أمنية وضباط وقضاة فاسدون لحمايته والتنكيل بمن يضر بمصالحه.”
الناشط حمود أبو مسمار ” القضية ليست تهريب مخدرات في صندوق خضار أو فواكه أو غير ذلك، بل القضية خطة واستراتيجية لا تبرمها عصابات لأن الصفقات تعقد بالمليارات. المخدرات تدخل المملكة بالأطنان عبر ممرات ومعابر وبيئة رسمية حكومية، وهذا لا يتم إلا عبر الدولة”.
وأضاف ” هذه علامات متعاطي ولا مب متعاطي يا متعلمين يا بتوع المدارس؟ في “يوم الام” “عيد الام” تقرير مرعب لكل أمهات المملكة، “هلال رمضان” يهل علينا وتهل مع “هلال الشهر الكريم” فضيحة أميرات آل سعود جديد فضايح ال سعود يا بتاع “ميسي”.
وحساب آخر أكد أن ” انتشار المخدرات في أواسط المجتمع السعودي و سهولة الحصول عليها ليس سوى طريقة يسيطر بها النظام على الشارع الغاضب من الفقر و العطالة و الضريبة و فقدان أبسط حقوق المواطنة لذلك نرى الترويج لها في الحفلات و عدم مكافحتها و سجن من يحاول اثارة هذه القضية”.
ارسال التعليق