حال مرتزقة اليمن بعد اتفاق السعودية وطهران
بقلم: عبدالله هاشم الذارحي
بعد ان تم اعلان اتفاق الرياض مع ايران..هزت الفصائل الموالية للسعودية، موجة انشقاقات جديدة بسبب هذا الاتفاق..
واعلن ضباط محسوبين على الاصلاح انسحابهم من القتال في صفوف ما تسمى بـ”الشرعية” واعتذارهم للشعب اليمني..
*واتهم الضباط في منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي السعودية بخيانة دماء القتلى في صفوفها والمتاجرة بدماء اليمنيين المغرر بهم في صفوفها بذريعة محاربة ايران..
*الانشقاقات الجديدة تضاف إلى سلسلة انسحابات من صفوف الفصائل الموالية للتحالف بدأت مع قرار اانظام السعودي تفكيك الفصائل التابعة لها وابرزهم الاصلاح تمهيدا لفرض واقع جديد للخروج من مستنقع الحرب المستمرة منذ 8 سنوات …
*يأتي ذلك في اعقاب اعلان السعودية تطبيع علاقتها مع طهران بعد سنوات من الحرب بذريعة مواجهة ايران في اليمن..
*ودعا مصدر يمني من وصفهم بـ”المرتزقة” لتصحيح مواقفهم وقد تبين لهم كل شيء، مشيرا إلى ان اخر اوراق “العدوان” سقطت ومؤكدا في الوقت ذاته بأن باب التوبة مفتوح..
*وتسأل المصدر عما سيقوله الذين قتلوا في صفوف السعودية بحجة محاربة الشيعة وايران وقد عادت علاقة الطرفان في اشارة إلى فصائل الاصلاح..
*كما وجه رسالة للجنوبيين المنادين باستعادة الدولة وقد اصبحت مناطقهم مرتع للقوات الاجنبية ..
*أما الرسالة الثالثة فوجهها المصدر لفصائل طارق عفاش أو من وصفهم بمن قتلوا بحجة الجمهورية وهم ينقادون خلف سلطة تم تعيينها من قبل محمد بن سلمان ودولته ملكية..
*خلاصة القول اقول لنترك حكومة المرتزقة ومن يدور بفلكها واعلامها واعلاميها في سكرتهم ودجلهم يكذبون فهم لايهشوا ولا ينشوا وليس لهم قرار فهم عبيد مأ مورين ومجبروين على تنفيذ أوامر اسيادهم بالرياض وأبوظبي. واني لأعحب من بيان وزارةخارجية حكومة المرتزقة التي هي اصلا بالخارج قالت انها”ستتعامل مع الإتفاق بحذر¡
وشكك المحبشي بالنوايا السعودية , وقال ” تنتظر لنرى إن “كان توجّه السعودية شرقاً هو تبادل للأدوار مع الولايات المتحدة أو جفاء مع الإدارة الأميركية”
ارسال التعليق