حرب السعودية الباردة مع تركيا تصل الى شارع سليمان القانوني
نكاية بأروردغان وبغضا بالاتراك أزالت أمانة الرياض، لافتة كُتب عليها اسم السلطان العثماني "سليمان القانوني"، من أحد شوارع العاصمة الرياض، فيما يبدو أنه قرار بتغيير اسم الشارع، بالتزامن مع توتر في العلاقات بين السعودية وتركيا.
ولم تعلن أمانة الرياض عن خطوتها، لكن مدونين سعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورا لعمال يقومون بإنزال اللافتة من عمود إنارة في الشارع.
ولم يكشف أحد عن الاسم الجديد الذي اختارته كبديل.
ولم تشهد العلاقات بين تركيا والسعودية، مرحلة تدهور لهذه الدرجة التي شهدتها في ظل حكم محمد بن سلمان، بل كانت السعودية دائماً في مقدمة اهتمامات أنقرة وبقيت العلاقات بمستوى جيد بين الدولتين السنيتين القويتين.
ومنذ تولي "بن سلمان" ولاية العهد، يشن الإعلام السعودي وطائفة العلماء المحيطين به حملة تستهدف تركيا ورئيسها "رجب طيب أردوغان" وحزبه.
وجاء هذا الاستهداف بسبب وقوف أنقرة بجوار قطر ضد قرار الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات ومصر والبحرين ضد الدوحة، وبسبب الموقف الذي اتخذته تركيا إزاء مقتل الصحفي "جمال خاشقجي" في قنصلية بلاده بإسطنبول.
كما دافع الإعلام السعودي عن منظمة "بي كا كا" (حزب العمال الكردستاني) أثناء عملية "نبع السلام" العسكرية التركية شمالي سوريا، ورفض تنفيذ عملية "درع الربيع" التركية بالبلد نفسه، وأصبحت مواقف الرياض ومعها أبوظبي معارضة لتركيا في كل خطواتها.
ارسال التعليق