حملة ممنهجة لشيطنة السوريين المقيمين في السعودية
استغل متابعون سعوديون بدا أنهم من الذباب التابع لولي العهد محمد بن سلمان، خطوة السلطات السعودية باعتقال 19 سورياً في المملكة بتهمة سيرهم بالسيارات في موكب وعرقلة الحركة المرورية وتوثيق ذلك ونشره.
ونشر حساب الأمن العام الرسمي على منصة إكس: “شرطة منطقة الرياض تقبض على (19) شخصًا من الجنسية السورية لسيرهم بمركباتهم في تجمع غير نظامي في موكب وعرقلة الحركة المرورية وتوثيق ذلك ونشره”.
وتداول الرواد صوراً للمقبوض عليهم ولقطة أخرى يرجح أنها من الموكب التي يبدو أنها نشرت في منصات التواصل وتسببت باعتقال المسؤولين عن تعطيل المرور في شوارع المملكة.
لكن على الرغم من مسؤولية 19 سورياً فقط إلا أن ذباب محمد بن سلمان وفي سياسة التضييق على جميع السوريين، سواء كانوا نظاميين أم مخالفين نشروا تعليقات عنصرية “تتغافل عنها السلطات في المملكة” تصف السوريين بالهمج وتدعوا لترحيلهم.
وفي هذا السياق كتب “علي بن جابر” على منصة “إكس” تعليقاً وصف فيه السوريين بالهمج مغرداً: “ترحيل ونرتاح من الهمج والله يحفظ بلادنا” فيما علق عبدالله السليمان داعياً لترحيل كافة السوريين من المملكة: “عساكم على القوة ،،، وعقبال الترحيل هم وربعهم”.
وغرد آخرون منتقدين منح المملكة للسوريين “تأشيرة الزيارة” وداعين إلى إلغائها وإعادة النظر فيها ومنهم أبو عامر الذي كتب: “تأشيرة الزيارة ما جابت خير للبلد”.
وذهب آخر للتلميح بتعليقات تشكك في معاناة السوريين قائلاً: “الغريب ان السوري يجي هنا كباحث عن عمل وبعضهم اللي يجي مدير وغيره ، ولكن سياراتهم هذي ماتدل على هذا الشي ، وش السر؟”.
ويتزامن ذلك مع إعادة السعودية علاقاتها مع الحكومة السورية بشكل كامل حيث ينتظر وصول القائم بأعمال السفارة السعودية، عبد الله الحريصي، ليصبح بذلك أول دبلوماسي سعودي معتمد لدى سوريا، منذ قطع العلاقات بين البلدين عام 2012.
ارسال التعليق