ردّا على فيلم “معاوية”.. العراق ينتج فيلم شجاعة أبو لؤلؤة
بعد أيام قليلة على إعلان قناة “إم بي سي” السعودية عن البدء بتصوير مسلسل “معاوية بن أبي سفيان”، في إطار البرمجة الرمضانية، أعلنت قناة “الشعائر” العراقية بوستر فيلم جديد ستبثه في رمضان كذلك سيروي “شجاعة أبو لؤلؤة” وهو الشخص الذي قتل شخص الخليفة “عمر بن الخطاب”.
كانت بعض الساعات كافية ليتصدر وسم “أبو لؤلؤة” قوائم الأكثر تفاعلا عبر منصة تويتر في السعودية وعدد من دول الخليح العربية، بعدما أعلنت قناة “الشعائر” العراقية عن البوستر الترويجي لفيلم ستعرضه خلال شهر رمضان بعنوان “شجاعة أبو لؤلؤة”.
القناة العراقية أكدت أن الفيلم الجديد سيكون “أكبر إنتاج درامي إسلامي تاريخي لهذا العام”.
وأبو لؤلؤة ويقال له: فيروز النهاوندي، و “بابا شجاع الدين” هو قاتل “عمر بن الخطاب” في العام 23 للهجرة.
جدير بالذكر، أن القناة العراقية اكتفت بنشر اسم العمل وتاريخ عرضه، دون الكشف إلى حد الآن من سيكتب سيناريو الفيلم، ولا مَن سيُخرجه، ولا مَن سيكون على قائمة أبطاله.
كما لم تذكر قناة “الشعائر” في إعلانها سوى أن الفيلم سيشارك فيه عدد كبير من الممثلين والفنانين من العراق وسوريا ولبنان وإيران، من دون أي معلومات أخرى.
يأتي الإعلان عن فيلم شجاعة أبو لؤلؤة، كما يرى مراقبون، بوصفه رد فعل من الشيعة والعراق على مسلسل “معاوية بن أبي سفيان” الذي أعلنت عنه قناة MBC السعودية قبل أيام.
ويرى المراقبون بأن السلطات السعودية قامت بتحريك المياه الراكدة، وفتحت جراح الماضي الغائرة من جديد، لكي تأجج الأوضاع الهشة في منطقة الشرق الأوسط، التي ما هدأت يوما من حروب طائفية وحمامات دم ساخنة، ذهبت ضحيتها أراوح الملايين من البشر ، بأنتاجها لهكذا فيلم مثير للجدل، فالطائفة الشيعية لديها الكثير من الاشكالات على شخصية معاوية وابنه يزيد قاتل أحد أئمتهم وهو "الحسين بن علي بن أبي طالب" الذي يحجون إلى مرقده بالملايين كل عام، ويذهبون إليه مشيا على الأقدام، ويفلقون روؤسهم من كثرة اللطم عليه.
ووصف المراقبون هذه خطوة بأنها خطة (باء) جديدة أتت بها السلطات السعودية التي فشلت في محاربة الشيعة بالوكالة في العراق وسوريا ولبنان والبحرين والاحساء والقطيف، وآخرها دخلت بقدها وقديدها في اليمن، وهزمت أشر هزيمة على أيدي جماعة الحوثي الشيعية.
يذكر أن السلطات السعودية استعانت بالصحفي المصري "خالد صلاح" الذي اشتهر بشذوذه الجسني بين كافة المصريين، كمؤلف للفيلم، وطليق المغنية السورية أصالة نصري "طارق العريان" كمخرج.
هذا وقد تداول عدد كبير من الناشطين، وثيقة تعيد فضيحة مخرج المسلسل، خالد صلاح، إلى الواجهة من جديد، رغم مرور 4 سنوات عليها.
تلك الوثيقة الرسمية التي أصدرها أمن الجيزة، تكشف تفاصيل تعرض خالد صلاح للاغتصاب أثناء احتجازه عام 2001 أمام مرأى ومسمع جميع المحبوسين.
حين انتشرت الوثيقة عام 2019، قال ناشطون في حينها إن علاء مبارك، النجل الأكبر للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، هو من يقف وراء تسريب هذا المحضر القديم في أعقاب حملة الهجوم التي شنتها جريدة “اليوم السابع” ضده في حينها.
ووفق المحضر والمؤرخ بتاريخ 10 ديسمبر 2001، فإن صلاح تقدم بشكوى ضد النقيب إيهاب ناجي عبدالرحيم. لإجباره على خلع ملابسه بالكامل وتحريضه لأحد المحبوسين جنائيًا بالاعتداء على موكله جنسيًا.
وأظهر تقرير الطب الشرعي. وفق المحضر المشار إليه أن خالد صلاح تعرض للممارسة الجنسية من الخلف لعدة مرات. وفي فترات بعيدة ومتعددة.
وتابع التقرير: “وعن الممارسة الأخيرة فقد ثبت عدم وجود أي آثار للمقاومة. مما يجزم بأن الممارسة قد تمت برضاء كامل بين الطرفين”.
ارسال التعليق