سعي سلطات ال سعود لشراء ولاء الحزب الديمقراطي الأمريكي
نشرت وسائل الإعلام السياسية أن السعودية استأجرت شركتين رئيسيتين يديرهما الديمقراطيون. ذلك بهدف الحصول على دعم الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة.
كما استشهدت وسائل الإعلام بالتقرير الصادر عن “ستيوارت أند ويليام جروب”، بما في ذلك الشركات التابعة للمملكة السعودية لممارسة الضغط بين المشرعين في الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، هناك شركات ومجموعات يتم استخدامها لممارسة الضغط في الساحة السياسية الأمريكية.
على سبيل المثال، أوبك هي واحدة من أقوى شركات الضغط في الولايات المتحدة لصالح إسرائيل.
حيث مارست أوبك سابقا ضغوطا في سبيل الحصول على الدعم المالي والسياسي على العديد من رؤساء مجلس الشيوخ الحاليين والسابقين وحتى رؤساء الولايات المتحدة.
الآن، فإن “ستيوارت أند ويليام جروب”، التي ضغطت على فيسبوك وشركات أخرى من قبل، يتم دفع مبلغ 30 ألف دولار شهريًا لها لإصلاح العلاقة السعودية مع الحزب الديمقراطي.
يصف بعض المحللين هذه الخطوة على أنها تخوف من عدم التصويت للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة، لكن مجموعة أخرى من المحللين يرون أنها خطوة سعودية استراتيجية.
حيث يعتقد حكام السعودية أنه حتى إذا تم إعادة انتخاب ترامب وبعد انتهاء فترة ولايته الثانية، سيكون الحزب الديمقراطي في السلطة مرة أخرى في الولايات المتحدة.
وبالتالي إذا استمرت الظروف الباردة للعلاقات السعودية الأمريكية ستكون سبب لإضعاف مكانة السعودية في المنطقة والعالم.
وعلى هذا الأساس، يشعر حكام السعودية بالقلق بشأن المستقبل من أجل تنظيم علاقاتهم المضطربة مع الحزب الديمقراطي ومنع حدوث أزمة طويلة الأجل.
على أي حال، في ظل الموقف المنفتح لمرشحي الحزب الديمقراطي الذين أطلقوا على السعودية الديكتاتورية، لا يبدو أن السعودية ستكون قادرة على الحصول على دعم الحزب الديمقراطي.
خاصة وأن الرأي العام لا ينظر بشكل إيجابي إلى الأحداث التي وقعت، مثل القتل المروع للناقد الصحفي جمال خاشقجي.
الآن علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كانت السعودية ستضاعف صرف الأموال من أجل كسب المزيد من الضغط على الديمقراطيين أم لا.
علماً بأن مملكة ال سعود قد برعت بدفع التاؤى، وتمرست بتقديم الرشاوى لكافة رؤساء وملوك ومسؤولي دول عالم، فأين ما حل المال السعودي أناخت الفضأئح وبأبسط تحقيق أو هبوب ريح معاكسة تزيل الستار عنها وتكشف نتانتها، حتى أصبحت لعنة ونقمة على متلقفيها ولم يكن ملك أسبانيا السابق خوان كارلوس بأول مَن تلقف هذا المال الحرام، ولم يكن الأخير، فقد سبقه الحلاب العظيم دونالد ترامب الذي أخذ 480 مليار دولار بلقفة واحدة، وكذلك نجيب عبدالرزاق، رئيس وزراء ماليزيا السابق، وأيضاً المخلوع عمر البشير رئيس السودان، والحبل على الجرار، وقطار المال السعودي يسير على سكة الرشاوى ودفع التاوات.
ارسال التعليق