سلسلة تغريدات للإعلامية عويس حول فضائح بن سلمان
التغيير
هاجمت المذيعة اللبنانية في شبكة الجزيرة الإعلامية غادة عويس ولى العهد محمد بن سلمان، وأطلقت سلسلة تغريدات حول فضائحه الأخلاقية وفساده المالي.
وجاءت تغريدات عويس – التي تتعرض لهجوم واسع من الذباب الإلكتروني السعودي – بعدما كشف صحفي أمريكي النقاب عن احتفال نظمه محمد بن سلمان عام 2015 بمناسبة توليه منصب ولي ولي العهد في حينه، بتكلفة 50 مليون دولار أمريكي وشاركت فيه 150 عارضة أزياء.
وقال الصحفي الأمريكي برادلي هوب في كتاب “النفط والدم” أن بن سلمان وأصدقاءه أقاموا حفلا لمدة شهر في عام ٢٠١٥ على متن يخته في المالديف بمناسبة صعوده في الحكم.
وأوضح برادلي أن الحفل شارك فيه ١٥٠ عارضة أزياء من روسيا والبرازيل وبلدان أخرى بتكلفة وصلت إلى ٥٠ مليون دولار.
وتشكل الواقعة أحدث فضيحة جديدة تظهر للعلن لبن سلمان وتورطه في إهدار المال العام في مملكة آل سعود وسهرات الترف والبذخ التي يشرف عليها.
وكتبت الإعلامية غادة عويس: للمزيد عن سيرة #مبس (ولى العهد محمد بن سلمان) وأخلاقه وطباعه إليكم هذا الكتاب .. #جاكوزي بن سلمان
وتساءلت عويس أيضا: عن أخبار اليخت والعارضات؟
وتساءلت عويس أيضا: بعد انكشاف حفلاته على متن يخته حيث استقدم ١٥٠ عارضة وصرف ٥٠مليون$، ما اللقب الذي يستحقه في حال توليه العرش؟.
وعلق الدكتور رامي عبده قائلا: لا أحد يستطيع لوم الإعلامية غادة عويس وهي تنشر مراراً تقرير “وول ستريت جورنال” حول حفلة يخت وجاكوزي بن سلمان عام 2015 برفقة 150 عارضة أزياء.
وقال عبده في تغريدة عبر الهاشتاق: درس بليغ .. الافتراء على الأعراض مصيره أن يتم فضح المفتري في أعز ما ينافح عنه بل رأس من يدافع عنه. #جاكوزيبنسلمان
وغرد hassan chaddadi: هم يعلمون أن ٥٠ مليون دولار صرفت في المالديف على العارضات الروسيات والبرازيليات في هذا اليخت، والجنود في الحد الجنوبي جوعى لهم رب العالمين فلوس الحج بيد مبس لا حول ولا قوة الا بالله.
وكتب محمد صالح هوساوي: الرجل الكابوس راح يصير خادم الحرمين الشريفين يمكن أن ضيف هذا إلى عجائب الدنيا السبعة فتصير عجائب الدنيا الثمانية. جاكوزيوليعهد.
وتعرضت عويس في حزيران الماضي، لهجوم عنيف من الذباب الإلكتروني بعدما استطاعوا اختراق هاتفها وسرق صورها الخاصة.
وقالت عويس، لاحقا في مقال كتبته لصحيفة “واشنطن بوست” إن الذباب الالكتروني السعودي اخترق هاتفها وسرق صورها الخاصة، وقام بشن هجوم غير أخلاقي كونها امرأة وإعلامية تنتقد ولى عهدهم محمد بن سلمان.
وأكدت عويس أن كل محاولات النيل منها بسبب انتقادها للأنظمة في المملكة والإمارات لن تؤدي إلى إسكاتها.
وشرحت عويس: “كان من المفترض أن تكون أمسية خاصة لي ولزوجي. كنا نحتفل بعيد ميلاده بعشاء هادئ في المنزل، عندما تلقيت رسالة عاجلة من صديق تنبهني إلى هجوم على تويتر. على الرغم من أنني عملت كصحافية في الشرق الأوسط لمدة 20 عاما وتعلمت كيفية التعامل مع تحديات كونك امرأة في المجال، لم أر شيئا كهذا من قبل. ما قرأته جعلني غاضبة ومصدومة وخائفة”.
وأضافت: “سرقت صوري الخاصة بملابس السباحة من هاتفي ونشرت على تويتر بادعاءات مهينة وكاذبة بأن الصور تم التقاطها في مقر الإقامة الخاص لرئيس شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني. شاهدت مذعورة ازدياد عدد مشاركة التغريدات بالمئات كل دقيقة”.
“في غضون ساعات قليلة، تم نشر صور لي في حوض استحمام ساخن لجعل الناس يعتقدون، بشكل غير صحيح، أنني عارية. تم تغريدها أكثر من 40 ألف مرة. لم تكن هذه المرة الأولى التي تعرضت فيها للمضايقة والتنمر عبر الإنترنت أو لحملة منسقة ضدي على وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن هذه المرة، يبدو أن المهاجمين اخترقوا هاتفي” والكلام لعويس.
وتابعت: “بعد أيام قليلة، ظهرت تقارير تفيد بأن المعارض السعودي عمر عبد العزيز تلقى تحذيرات جديدة من الشرطة الكندية بأنه يتعرض للتهديد. إلى جانب اللغة الفاحشة المليئة بالكراهية والواردة من حسابات تم التحقق منها على تويتر، هزني هذا الهجوم في صميم قلبي”.
وأشارت إلى التغريدات الفظة على تويتر، حيث كتب أحدهم ويدعى سعود بن عبد العزيز الغريبي “أخبرينا عن ليلتك. كيف كانت الدعارة؟ هل كنت في حالة سكر بينما كنت عارية؟ لا عجب أنها عارية. إنها مسيحية رخيصة. إنها عجوز وقبيحة”.
ونبهت إلى أن “مثل معظم حسابات آل سعود التي تهاجمني تقريبا، فإن غالبية الخط الزمني لتويتر الغريب مليء بالتغريدات التي تمدح محمد بن سلمان. كما استهدفت الهجمات زميلتي علا الفارس، مذيعة الأخبار الأردنية التي لديها ملايين المتابعين عبر الإنترنت.
لقد استخدموا هاشتاغ #Ola_Sauna للادعاء بأن نجاحها كان بسبب الخدمات الجنسية، وطلبوا منها التخلي عن الصحافة وبدلاً من ذلك التركيز على تقديم خدمات أخرى”.
وأوضحت عويس أن جميع الحسابات التي أساءت إليّ تقريبا وضعت العلم السعودي، أو صورة بن سلمان، أو صورة لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد. شخصيات عامة سعودية وإماراتية.
وخلصت المذيعة في شبكة الجزيرة في ختام مقالها بالتنويه إلى قضية الصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي، الذي بدأت محكمة تركية، في يوليو الماضي، جلسات استماع حول جريمة قتله، معتبرة أن ذلك تذكير صارخ بأن العدالة لم تتحقق بعد على الرغم من مرور عامين.
وكتبت “جمال نفسه حذرني ذات مرة من تجاهل حسابات تويتر وحجبها. على الرغم من أن الرجل الذي يعتقد على نطاق واسع أنه مسؤول عن قتله (ابن سلمان) قد لا تتم محاسبته أبدا، يجب ألا ندعه وأولئك الذين يعملون لصالحه يعرضون إحدى الركائز الأساسية للمجتمع الحر- الصحافة الحرة- للخطر”.
ارسال التعليق