سوريا ستتحول لمنطقة نزاع رئيسية بين السعودية وإيران
قال موقع ميدل إيست آي البريطاني إن سوريا ستكون منطقة نزاع رئيسية بين الرياض وطهران، في ضوء اتفاقهما الأخير، خصوصًا بعد فشل الحكومة السعودية في لبنان.
وذكر الموقع الشهير أن الصين ستحاول تأطير النزاع ليكون نظام به نوع من التشاركية الاقتصادية.
فيما قال موقع “زيرو هيدج” الأمريكي إنه يبدو أن السعودية على استعداد للاعتراف بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد انتصر في الحرب المدمرة التي استمرت أكثر من عقد.
وذكر الموقع في تقرير أنه “تسعى الرياض لاستعادة العلاقات مع دمشق، بعد أن فشلت فشلاً ذريعاً في الإطاحة بالأسد”.
وشن حزب التجمع الوطني المعارض انتقادات لاذعة للحكومة السعودية بشأن أزمة زلزال تركيا وسوريا عقب تأخر توجيه المساعدات الإغاثية اللازمة للبلدين على غرار دول العالم.
وقال الحزب في بيان إن تأخر السعودية في تقديم الدعم العاجل والمطلوب في الأماكن المنكوبة أمر مستنكر.
وذكر أن كارثة الزلزال كشفت عن هبوط دور السلطات السعودية في الدعم الفعال والعاجل للشعوب العربية.
وحث الحزب كافة شرائح المجتمع السعودي على التضامن وتقديم العون اللازم وتوصيل مساعداتهم للمؤسسات الموثوقة والتي تجاهد حاليا بأبسط الاستعدادات.
ودعا الشعوب العربية والحليفة للتحرك العاجل لتقديم كل ما هو ممكن ومتاح وقانوني لدعم جهات الانقاذ الموثوقة.
وأشار إلى أنه بما في ذلك العمل السياسي العاجل لفتح كافة المعابر لوصول جهات الانقاذ للمناطق المنكوبة.
وبين أن الدعم العاجل والتضامن الكامل مع مأساة الشعب السوري والتركي هو واجب إنساني يؤكد عليه بمثل هذه الظروف الكارثية.
وإحصائيات جديدة لضحايا وإصابات وأضرار زلزال تركيا أعلنت رسميا مساء اليوم السبت.
وأعلن نائب الرئيس التركي عن ارتفاع عدد قتلى الزلزال الذي ضرب البلاد فجر الاثنين الماشي إلى 20 ألفا.
كما لفت إلى ارتفاع عدد جرحى الزلزال الذي ضرب البلاد إلى 200 ألف، مشيرا إلى أن 145 هزة ارتدادية وانهيار 700 مبنى في الزلزال.
ولفت إلى أنه سيتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن المنكوبة جراء الزلزال
أيضا أعلن نائب الرئيس التركي عن تأمين مقار إقامة لمتضرري الزلزال في كافة المناطق المنكوبة.
وذكر “نوجه المساعدات القادمة من الخارج إلى المناطق المنكوبة ونواجه بعض الصعوبات في إيصالها”.
بدورها، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع عدد الهزات الارتدادية إلى 130 وعدد المباني المدمرة بلغ 2834.
كما تصاعدت النيران وأعمدة الدخان في ميناء إسكندرون التركي
من جانبه، أعلن وزير الدفاع التركي عن أن ٣٥٠٠ فرد من الجيش يساهمون في عمليات البحث والإنقاذ.
وقال وزير الدفاع التركي إن ١٧ طائرة تحمل المساعدات بشكل مستمر من اسطنبول وإزمير وأنقرة إلى غازي عنتاب وأضنة.
في سياق متصل أعلنت الرئاسة التركية أن ولي العهد السعودي أجرى اتصالا هاتفيا مع أردوغان عبر خلاله عن تعازيه لضحايا الزلزال.
كما أعلنت الرئاسة التركية عن العاهل الأردني أعرب في اتصال هاتفي مع أردوغان عن تعازيه في ضحايا الزلزال.
من جانبه، قالت وزيرة الخارجية الألمانية إنني “أعربت لنظيري التركي عن تضامننا الكامل وتركيا لن تكون وحدها في مواجهة هذه الكارثة”.
ارسال التعليق