عبر السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق، محمد صالح الملا عن غضبه الشديد من دخول السعودية في سباق التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مهاجما تبريرات الذباب الإلكتروني السعودي بأن الرئيس الأمريكي رضخ للمطالب السعودية في زيارته للمملكة.

وقال “الملا” في تدوينة غاضبة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”بايدن لم يرضخ لأحد أبداً، هو صهيوني -صريح جداً جداً- جاي يصهينكم ويسحب نفطكم، فلا أحد يعيش الدور”.

#بايدن لم يرضخ لأحد أبداً، هو صهيوني -صريح جداً جداً- جاي يصهينكم ويسحب نفطكم، فلا أحد يعيش الدور.

وأضاف في تغريدة أخرى: “بعيدا عن “المتصهينين” و”الصهينة”.. وصهاينة العرب.. ستبقى دولة الكويت التي ضحت كثيراً، ولم ترضخ أبداً لكل الأطماع.. في قلب “الخليج العربي” غير مطبعة “عربية” عزيزة.”

بعيدا عن "المتصهينين" و"الصهينة".. وصهاينة العرب..

ستبقى دولة #الكويت التي ضحت كثيراً، ولم ترضخ أبداً لكل الأطماع..

في قلب "الخليج العربي" غير مطبعة "عربية" عزيزة.#كويتيون_ضد_التطبيع

وأردف “الملا” قائلا:”بالطبع لن أحل قضية فلسطين “العادلة” بموقف! لكنني أيضاً لن أقبل بسلام الخسيسين”الجبناء” على حساب أصحاب الحق. و التطبيع “المُذل” المُهين عليّ كعربي وعلى بلدي الكويت! موقفي هو “الحد الأدنى”،وهو بحد ذاته “مُقاوِم”.. صعب جداً على البعض فهمه!”.

بالطبع لن أحل قضية #فلسطين "العادلة" بموقف!

لكنني أيضاً لن أقبل بسلام الخسيسين"الجبناء" على حساب أصحاب الحق.

و #التطبيع "المُذل" المُهين عليّ كعربي وعلى بلدي #الكويت!

موقفي هو "الحد الأدنى"،وهو بحد ذاته "مُقاوِم".. صعب جداً على البعض فهمه!#التطبيع_خيانة #كويتيون_ضد_التطبيع

وواصل حديثه قائلا: “مازلت أفتخر بوطني الكويت يالله لا تبلانا بالسقوط وبالتطبيع مع الصهاينة. نحن وطن شامخ وشعب عظيم وقيادة حكيمة ضد التطبيع ولله الحمد. لا شأن لنا بغيرنا.. الله لا يبلانا.”

سياسي كويتي لـ(أشقائه العرب): دعوا حماس تقاتل واستمتعوا بالنصر الذي لم تذوقوه طيلة حياتكم 

يالله لا تبلانا بالسقوط وبالتطبيع مع الصهاينة.

نحن وطن شامخ وشعب عظيم وقيادة حكيمة ضد التطبيع ولله الحمد.

لا شأن لنا بغيرنا.. الله لا يبلانا.

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، قد أعلنت فجر الجمعة، إنها قررت فتح مجالها الجوي لجميع الناقلات الجوية التي “تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء”، ما يعني أنها تشمل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت الهيئة في بيان أن القرار يأتي “استكمالا للجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث، وتعزيزا للربط الجوي الدولي”.

فتح الأجواء السعودية أمام الطيران الإسرائيلي:

وجاء هذا القرار قبيل ساعات من زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى جدة قادما من دولة الاحتلال التي زارها منذ الأربعاء، وسط أنباء على اتفاق للتطبيع بين الرياض وتل أبيب على ضوء الزيارة.

موافقة إسرائيل على نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير للسعودية:

وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت عن موافقة الاحتلال الإسرائيلي النهائية على الاتفاق بين الولايات المتحدة ومصر والسعودية بشأن جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين.

وأوضح موقع “I24” الإسرائيلي، أن “تل أبيب وافقت بشكل نهائي على الخطوط العريضة للاتفاق مع الولايات المتحدة والسعودية ومصر بشأن الجزيرتين الاستراتيجيتين في البحر الأحمر تيران وصنافير”.

وبحسب الموقع “تمهد هذه الخطوة الطريق للإعلان عن إجراءات تطبيع السعودية خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة”.

كما “يسمح الاتفاق حول الجزر بإبرام اتفاقية منفصلة بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن منح الإذن لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام المجال الجوي السعودي للرحلات الجوية إلى الشرق وخاصة إلى الهند والصين وكذلك السماح برحلات طيران مستأجرة مباشرة من إسرائيل إلى السعودية لحجاج إسرائيل والمسلمين الذين يزورون المدن المقدسة مكة والمدينة”.