فضيحة جديدة تسبق تطوير حقل الجافورة.. ضابط إماراتي يكشف تفاصيل مخطط احتيالي يعده محمد بن سلمان !
التغيير
أثار إعلان حكومة آل سعود، تطوير حقل الجافورة العملاق، جدلاً واسعاً، وشكوكاً حول نوايا ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان، من وراء ذلك القرار الذي قالت حكومة آل سعود إن إنتاجه من الغاز الطبيعي، قد يصل في حال اكتمال تطويره إلى 2.2 تريليون قدم مكعب بحلول عام 2036.
وقالت وكالة الأنباء التابعة لنظام آل سعود “واس”، إن ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان، وجه أن تكون أولوية تخصيص إنتاج حقل الجافورة العملاق، من الغاز وسوائله للقطاعات المحلية في الصناعة والكهرباء وتحلية المياه والتعدين وغيرها، لمواكبة معدلات النمو الطموحة وفق رؤية 2030.
وقال محمد بن سلمان، إن تطوير الحقل سيحقق طوال 22 عاما من بداية تطويره دخلا صافيا للحكومة بنحو 8.6 مليار دولار سنويا (32 مليار ريال)، ويرفد الناتج المحلي الإجمالي بما يقدر بـ20 مليار دولار (75 مليار ريال) سنويا، كما يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين في تلك القطاعات وغيرها.
وسريعاً أطل الناشط السعودي منذر آل الشيخ مبارك، مطبلاً لـ ”ابن سلمان” في تغريدة قال فيها (أكبر احتياطي للغاز في العالم كان في روسيا ب647 ترليون متر مكعب اليوم السعودية تزيح روسيا بما يقارب 655 ترليون متر مكعب فالحمد لله من قبل ومن بعد).
ورد المغرد الإماراتي “بدون ظل” الذي يعرف نفسه انه ضابط في جهاز الأمن الإماراتي، مشككاً في نوايا ابن سلمان قائلاً: "غاز الجافورة المزمع غير صحيح أستاذ منذر، الهدف من وراء الترويج للخبر، هو استمرار محمد بن سلمان في اخذ القروض الدولية تحت غطاء مشاريع الغاز المستقبلية، تكلفة الاستخراج ستكون مرتفعة وغير مجديه ولو كانت كذلك، لاستخرجتها حكومة آل سعود منذ زمن، لتنافس الدول الأخرى".
ويقدر حجم موارد الغاز في مكمنه، بنحو 200 ترليون قدم مكعب من الغاز الرطب، الذي يحتوي على سوائل الغاز في الصناعات البتروكيماوية والمكثفات ذات القيمة العالية.
ووصلت استثمارات “أرامكو” في حقل “الجافورة” إلى 110 مليارات دولار (412 مليار ريال)، وستؤدي مراحل تطويره إلى زيادة إنتاجه من الغاز تدريجيا ليصل في حال اكتمال التطوير إلى 2.2 ترليون قدم مكعب عام 2036، التي تمثل نحو 25% من الإنتاج الحالي.
وسيكون الحقل قادرا على إنتاج نحو 130 ألف برميل يوميا من الإيثان، تمثل نحو 40% من الإنتاج الحالي، ونحو 500 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيماوية، التي تمثل نحو 34% من الإنتاج الحالي.
ارسال التعليق