#محمد_بن_سلمان ينقلب على الشيخ #صالح_الفوزان وهكذا نكّل به
كشف ناشط سعودي بارز أن عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ صالح الفوزان ممنوع من الظهور الإعلامي أو إلقاء الدروس العلمية التي كان يلقيها باستمرار، كما أنه مفروضة عليه حالة من العزلة أو التواصل مع أي شخص.
وقال الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي في تغريدة نشرها على حسابه بتويتر: “الشيخ صالح الفوزان ممنوع من الدروس ومن الظهور الإعلامي”.
وأضاف الغامدي في تغريدته أن الفوزان “يرافقه مخبر ملازم له لمنع أي شخص من التواصل معه أو التسجيل له”.
وقال مبررا لهذا الحظر: “ليس مستغرباً، فقد فعلوا بالشيخ اللحيدان من قبل مثل ذلك برغم ما قدمه لهم، في عهدٍ لم يتبجح كثيرًا بعداوة التدين كما هو الحال اليوم”.
يُشار إلى أن محمد بن سلمان يُشرف على حملة واسعة من التضييق على العلماء في المملكة، ويسجن أعداداً مهولة منهم، حتى لا يعترض أحدٌ منهم على مشروعاته التي يُطلقها ويروّج لها، في حين يتم توظيف دعاة آخرين لخدمة أجندته التي يُنظر إليها بأنها تستهدف الصورة المحافظة للمملكة.
وكثيراً ما تدشّن منظمات وجهات حقوقية، حملات إلكترونية نصرة لأبرز العلماء والأكاديميين والمؤثرين والدعاة، الذين ذهبوا ضحية حملة الاعتقالات التي شنّتها السلطات السعودية منذ عدة سنوات.
ومن أبرز المعتقلين من العلماء والأكاديميين الذين يقبعون في السجون السعودية منذ أيلول/سبتمبر 2017، كلٌ من عصام الزامل، الدكتور سلمان العودة، الدكتور عوض القرني، الدكتور علي العمري، الدكتور محمد موسى الشريف، يوسف الأحمد، عبد العزيز آل عبد اللطيف، إبراهيم الفارس، وغيرهم كثير.
وتقول المنظمات الحقوقية إن استمرار اعتقال الأكاديميين والعلماء والمؤثرين والدعاة طيلة هذه المدة يمثّل انتهاكاً سافراً من النظام في السعودية ضد صفوة المجتمع ورموزه.
كما يتحدث ناشطون عن انتهاكات عديدة يتعرض لها الدعاة والعلماء من المعتقلين، مثل المحاكمات السرية، الحرمان من النوم، العزل الانفرادي، التعذيب عبر الصعق بالكهرباء والضرب الشديد، تقييد اليدين والقدمين، الحرمان من توكيل محامي، منع الزيارات والتواصل مع العائلة، الإهمال الصحي منع الأدوية.
ارسال التعليق