مساعي حقوقية للإفراج عن الأميرة بسمة وابنتها بعد تدهور صحتها في السجن
التغيير
أهاب أنصار الأميرة بسمة بنت سعود، بالحكومة في المملكة بضرورة الإفراج عن الأميرة بسمة وابنتها سهود الشريف من سجون السرية.
وطلب أنصار الأميرة من المنظمات الحقوقية التدخل نيابة عن الأميرة وابنتها سهود المعتقلتان منذ عامين ونصف.
وجاء في الرسالتين أن الأميرة تعاني من مشاكل في القلب تقتضي العلاج العاجل.
وقال مستشارا العائلة القانوني هنري إيسترامان ولوسي ري من المنظمة الحقوقية “غرانت ليبرتي”: “نعتقد أن حياتها تعتمد على الإفراج عنها”.
واعتقلت الأميرة بسمة وهي ابنة الملك السابق سعود والداعية لحقوق الإنسان في آذار/مارس 2019 مع ابنتها سهود. بأوامر من محمد بن سلمان.
وتم اعتقالهما وهما تحاولان السفر إلى سويسرا من أجل مواصلة الأميرة بسمة العلاج هناك.
ولم تغادر الطائرة الخاصة التي استأجرتها مطار جدة.
في وقت كشفت الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة في بيتها وعرضتها شبكة إي بي سي الإسبانية، ثمانية رجال مسلحين ينتظرونها في بهو البناية وقبل أن يتم التعمية على الكاميرات.
سجن وإهمال طبي
ونقلتا إلى سجن الحائر قرب الرياض الذي يعتقل فيه 5.000 سجينا بمن فيهم الناشطة لجين الهذلول قبل الإفراج عنها في شهر شباط/فبراير.
وكتب إيسترمان وري إلى راب “لا يخفى عليك أن سجن الحائر هو مركز للتعذيب وانتهاك سجناء الضمير في المملكة”.
وأشارا إلى علاقة الأميرة بسمة ببريطانيا بما في ذلك تعليمها في مدرسة بهيرتفورد شاير ومركز “غلوبال يونانيتد ريسيتش أند أنالسيس” في لندن.
وقال أن سجن الأميرة ربما جاء بسبب دعوتها لمزيد من الحريات العامة داخل المملكة وكذا “علاقتها بولي العهد السابق محمد بن نايف”.
اعتقال تعسفي
ولم توجه تهم لا للأميرة أو ابنتها أو سمح لهما بالاتصال مع محامي أو قدمتا للمحاكمة. ولم ترد سفارة المملكة في واشنطن على طلب للتعليق.
وقال إيسترمان “كان يجب الإفراج عن الأميرة بسمة وابنتها سهود حسبما ينص القانون المحلي، خاصة أنه لم تخصص لهما محاكمة في فترة الاعتقال القصوى وهي 180 يوما”.
وأضاف: “حتى يتم التعامل معهم كبلد يطبق فيه حكم القانون عليهم اتباع قوانينهم. وأكثر من هذا فنحن مندهشون من غياب التواصل بين الأميرة وعائلتها”
وذلك في إشارة لاتهامات العائلة من عدم السماح للأميرة إجراء اتصالات هاتفية معهم.
وتعتبر الأميرة بسمة واحدة من أمراء بارزين تم اعتقالهم ومنهم الأمير أحمد بن عبد العزيز وابن أخ الملك وولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف.
وهما تحت الإقامة الجبرية لمعارضتهما محمد بن سلمان الذي أزاح ابن عمه في 2017.
ارسال التعليق