مصالحة أنغام وأصالة ومهرجان الكلاب.. أكبر إنجازات خادم الحرمين عام 2023
سخر رواد منصات التواصل بشكل واسع من اهتمامات السلطات السعودية وخادم حراميها السلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان، الذي حقق “أكبر إنجازاته” وفق وصف المتابعين الساخر “بالصلح بين الفنانة المصرية أنغام والسورية أصالة نصري” على هامش حفل أقيم في الرياض، الأحد، بليلة الكريمساس واحتفالات رأس السنة.
وشن متابعون في مواقع التواصل حملة سخرية واسعة على خطوة نظام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي انشغلت بلاده وسط الحرب والمجازر في السودان وغزة والمآسي العالمية المختلفة، بإقامة وساطة صلح بين الفنانة المصرية أنغام والسورية أصالة نصري على خلفية نزاع قديم بينهما وبحضور الفنانة اللبنانية إليسا.
ليعلق الرواد بتندر أن هذه “أكبر إنجازات المملكة في عهد سموه”.
وانتشر مقطع مصور جمع الفنانات الثلاث على هامش حفل ما يسمى “ليلة نجمات العرب” ضمن فعاليات يصر محمد بن سلمان على تحدي المشاعر العربية بها، رغم المجازر المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة ورغم المآسي التي تمر بها شعوب الأرض خاصة السودان القريبة من المملكة.
وكانت أصالة وأنغام قد دخلتا في قطيعة وخلاف حاد منذ نحو 5 سنوات بعد إعلان أنغام زواجها من الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، الذي كان متزوجاً من ياسمين عيسى، ابنة شقيق المخرج طارق العريان الزوج السابق لـ أصالة الأمر الذي لم تتقبله الأخيرة.
وسخر رواد منصات التواصل بشكل واسع من هذه الوساطة المثيرة للسخرية لمجرد ذكر أن الصلح “وساطة سعودية” فهو أمر وفق نشطاء بحد ذاته “مخزي ومعيب” بحق مملكة لا تحقق أي إنجاز إلا لحشر نفسها في خلافات “نسائية فنية” خارج إطار القضايا العامة والمصيرية.
وفي هذا السياق دون الكاتب السعودي تركي الشلهوب ساخراً: “لم يدخل ابن سلمان في مصالحة ونجح إلا في المصالحة بين أنغام و أصالة هنيئًا للوطنجية هذا الإنجاز العظيم”.
وأضاف مخاطباً محمد بن سلمان: “شكرًا سموّك.. فالصلح بين أصالة و أنغام كان ضروريٌ لمصلحة البلد والأمة”.
وأردف في تغريدة أخرى: “في وسط عاصفة الحرب وفي خضم التحركات الدبلوماسية المكوكية في المنطقة، نجح ابن سلمان في إحداث خرقٍ في العلاقات بين أنغام وأصالة، وأجبرهما على المصالحة”.
وتابع الشلهوب ساخراً: “من فرط الحماس قام هذا الذي لا اعرف اسمه بتقبيلهما هذه لمن يقول أن نظام ابن سلمان لا يملك وزنًا دبلوماسيًا في المنطقة”.
وغرد الباحث والناشط المهتم في الشؤون الخليجية فهد الغفيلي مشاركاً صورة قديمة لمحمد بن سلمان وعلق عليها: “مؤهلاته وإمكاناته تسمح له بتنظيم مهرجان الكلاب وعقد صلح بين أصالة وأنغام. أما المهمات الكبرى… فلها رجالها”.
وعلقت مغردة أخرى على الصورة قائلة: “الصورة معبرة بشكل كافي: فتحة القميص مع شعر الصدر على طريقة تامر حسني ٢٠٠٧، زجاجات الكحول في الخلفية، نظرة الزعران الحقيرة… كلها تدل على سفالة من يقود بلاد الحرمين حاليا”.
وتأتي تلك الأنباء في ظل حرب وحشية إسرائيلية ضد قطاع غزة ومعاناة من حرب أخرى في السودان مستمرة منذ عدة شهور، وهو ما تغاضت عنه السعودية بشكل كبير من خلال إصرارها على إقامة فعاليات موسم الرياض وحفلات ومسابقات ترفيهية.
ارسال التعليق