هذا ما حدث لرجال ونساء وأطفال “الحويطات” من أمن “ابن سلمان” بعد تصفية عبدالرحيم الحويطي
التغيير
كشف ناشط سعودي بعض الحقائق التي حصلت لأهالي قرية “الخريبة” شمال غربي الجزيرة العربية والتي تسعى سلطات آل سعود لتهجير أهلها لإقامة مشروع “نيوم”.
ووفق الناشط السعودي “عبدالله الجريوي”، فإنّ تطورات تلت تصفية المواطن عبدالرحيم الحويطي حصلت لأهالي “الخريبة”، وحاولت الدولة التكتم عليها، واعتقلت السلطات 8 أشخاص فيما تمكّن تاسع من الهرب.
وروى “الجريوي” محاولة اختطاف طفل من القرية يُدعى “سالم”.
وأوضح قائلاً: “بعد وصول اللجنة المعنية بنزع الملكية، كان سالم ومعه مجموعة من الأطفال يعبروا عن رفضهم للتهجير بالكتابات على الجدران "لن نرحل" تفاجأ الأطفال بسيارة مدنية لحقت بهم ونزل منها 2 واستطاعوا اختطاف الطفل سالم.
ولقرب هذه الحادثة من بيت الطفل، رآهم شقيقه "عبد الإله" وهم يخطفان “سالم”، فلحق بهم بسيارته.
وتابع: “ذهب الأطفال ليخبروا الأب "رشيد" وعمه "عبد الله" فلحقوا بهم هم أيضاً. حاول رجال المباحث الهروب فأطلقوا النار على سيارة عبد الإله ولكن لم يصبه شيء”.
وذكر أنهم ” استطاعوا إيقاف سيارة رجال المباحث، وضربوا العنصرين فيما حاول أحدهما الهروب فيما صرخ الآخر أنه من ’أمن الدولة’، وتم إنقاذ “سالم” من قبضة الخاطفين.
في يوم التالي ذهب الأهل ليرفعوا شكوى ضد رجال المباحث على تعديهم ومحاولة اختطافهم لسالم، ولكن تم اعتقال الأب “رشيد” والأخ “عبدالإله” والعم “عبدالله” في سجن تبوك ولم يتم الإفراج عنهم حتى هذه اللحظة.
وبالنسبة للمعتقلين الخمسة الآخرين، فكانت قضيتهم بسبب ذهابهم إلى اللجنة المخولة لنزع الملكيات ورفضهم للتهجير القسري.
وكان الرد بعد يومين من لقائهم باللجنة، حملة مداهمات طالت مجموعة من المنازل، وكانت طريقة المداهمة عنيفة، تخللها إطلاق النار على أبواب البيوت لكسرها ومداهمتها، حتى أن أحد البيوت لم يجدوا سوى النساء وتم ترويعهم، وتم إعتقال أربع شخصيات في هذه الحادثة.
وبحسب الناشط السعودي "عبدالله الجريوي" فقد استطاع “عطالله” الفرار لعلمه بالمداهمات، ولا يعرف مصيره حتى هذه اللحظة.
أما المعتقل التاسع “صالح بن سليم علي الرقابي الحويطي، تم إعتقاله بتهمة (بيع أسلحة) وهو معتقل الآن في سجن ذهبان.
وقبل أيام قتل الأمن السعودي المواطن عبدالرحيم الحويطي، بعد رفضه تسليم منزله للسلطات؛ وقد وثّق تواجد الأمن في محيط منزله، ومحاولتهم إجباره على إخلاء المنزل، إلى أن تم تصفيته في عملية عسكرية كبيرة، وقد ادّعى جهاز أمن الدولة السعودي أن الحويطي “مطلوب” وعثر بموقع مقتله على أسلحة وذخائر.
وكان “الحويطي” صوّر فيديو قبل يوم من قتله، قال فيه إنّ جميع السكان يرفضون الرحيل عن القرية وترك منازلهم، وأنه يتوقع قتله ورمي سلاح بجانبه لإتهامه بالإرهاب من قبل محمد بن سلمان.
ارسال التعليق