وقفة أمام سفارة آل سعود بلندن دعما للمعتقلين ولليمن
التغيير
نظم نشطاء وحقوقيون اعتصاما أمام سفارة آل سعود في لندن للمطالبة بوقف انتهاكات حقوق الإنسان في مملكة آل سعود ومطالبين بوقف الحرب الدائرة في اليمن في ظل تفشي فيروس كورونا.
وقد رفع المحتشدون يافطات تندد بالحرب على اليمن وتدعو الحكومة البريطانية لوقف التعامل العسكري وصفقات الأسلحة مع كل من مملكة آل سعود والإمارات، كما حمل الناشطون سلطات آل سعود مسؤولية ملاحقة النشطاء وانتهاك حقوقهم وآخرها مقتل الصحفي صالح الشيحي نتيجة الإهمال الطبي ناهيك عن جرائم حرب قتل الآلاف من المدنيين والتعذيب والتجويع والحصار المفروض على الشعب اليمني.
وطالب النشطاء بفتح تحقيق دولي في ظروف مقتل الكاتب السعودي صالح الشيحي، حيث ذكروا أن الشيحي تم اغتياله عبر الإهمال الطبي والتعذيب النفسي والجسدي واعتبروه من من ضحايا حروب بن سلمان الداخلية على المفكرين والنشطاء.
وتخلل الوقفة الاحتجاجية كلمات ألقاها نشطاء حقوقيون أكدوا فيها وقوفهم إلى جانب المضطهدين من انتهاكات سلطات آل سعود وضد اعتقال النشطاء وانتهاك حقوقهم كما دعوا إلى تقديم المتورطين بجرائم الحرب في اليمن إلى العدالة.
وكان حساب "معتقلي الرأي" قد أعلن في وقت سابق الشهر الماضي وفاة الكاتب السعودي صالح الشيحي، عقب نحو شهرين من خروجه من السجن، بتهمة توجيه انتقادات علنية للديوان الملكي.
وحٌمل الحساب المعارض، سلطات آل سعود مسؤولية وفاة الشيحي، قائلا: "بات واضحًا أن السلطات أفرجت عنه، كي تتهرب من المسؤولية عن إيذائه صحيًا ونفسيًا خلال الاعتقال".
وتوفي الكاتب والإعلامي السعودي صالح الشيحي متأثرا بمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، نهاية تموز (يوليو) الماضي بعد أن كانت سلطات آل سعود قد أفرجت عنه نهاية أيار (مايو) الماضي عقب تداول تقارير إعلامية بشأن تدهور صحته آنذاك.
وتواجه مملكة آل سعود انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مرارا التزامها "تنفيذ القانون بشفافية".
وكانت العاصمة البريطانية، لندن، قد شهدت منتصف تموز (يوليو) الماضي احتجاجات ضد بيع الحكومة البريطانية الأسلحة للتحالف العربي بقيادة آل سعود، في اليمن.
ومنذ آذار (مارس) 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، بقيادة آل سعود، القوات الموالية لحكومة هادي ضد أنصار الله وقد خلفت الحرب آلاف القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين والمشردين.
ارسال التعليق