أسوأ الناس في العالم يسيطر على شركة SNK اليابانية
قال موقع “كوتاكو”، وهو موقع ألعاب فيديو ومدونة شهير، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي وصفه بأنّه “أحد أسوأ الناس في العالم”، يمتلك الآن أكثر من 96٪ من شركة SNK اليابانية المختصة في ألعاب الفيديو .
وبحسب الموقع، فإنّ شركة تطوير الألعاب الإلكترونية (EGDC)، وهي شركة تابعة لمؤسسة يديرها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تمتلك الآن 96.18٪ من شركة التطوير اليابانية SNK بعد استثمار ضخم.
وفقًا لإعلان تم إرساله إلى مستثمري شركة SNK اليابانية في فبراير، استحوذت EGDC مؤخرًا على غالبية أسهم SNK في بورصة كوريا الجنوبية.
تم تداول سلسلة ألعاب فيديو King of Fighters و Samurai Shodown علنًا منذ عام 2019.
تشير التفاصيل الجوهرية لتقرير SNK إلى أن شركة EGDC اشترت 14،048،218 سهمًا بسعر 37197 وون كوري جنوبي (حوالي 30 دولارًا أمريكيًا) للسهم الواحد. بسعر إجمالي يزيد عن 522 مليار وون كوري (حوالي 430 مليون دولار أمريكي).
وهذا يزيد عن الاستثمار السابق لشركة EGDC بثلاثة أضعاف.
والذي شهد حصول الشركة على حصة 28.8 ٪ في SNK من المساهم في هونغ كونغ Zuikaku Co.Limited في أواخر عام 2020.
أمضت السعودية العام الماضي في ضخ الأموال حول صناعة ألعاب الفيديو. مع استثمارات استراتيجية في شركات مثل: Activision Blizzard و Electronic Arts و Take-Two Interactive و Capcom و Nexon.
مثل العديد من تعاملات محمد بن سلمان، تندرج هذه المشتريات ضمن استراتيجية رؤية 2030. وهب رؤية تم وضعها خلال صعوده إلى السلطة في منتصف العقد. وتهدف على الورق إلى تنويع اقتصاد المملكة المرتكز على النفط.
لكن في الواقع، فإن الرؤية السعودية 2030 هي إلى حد كبير حملة دعائية تركز على تبييض سجل المملكة العربية السعودية الفظيع في مجال حقوق الإنسان.
يقول الموقع: “يبدو أن النظام الملكي الرجعي يأمل في أن يؤدي مواءمته مع الصناعات الترفيهية في جميع أنحاء العالم إلى تخفيف القيود المالية للشركات التي تشعر بالقلق من الاستثمار في اقتصاد الدولة الغنية بالنفط. لا سيما مع مقتل الصحفي جمال خاشقجي والإبادة الجماعية اليمنية المستمرة التي لا تزال تدعمها الولايات المتحدة”.
لكن ليس كل من في صناعة الألعاب يأخذ المال ويهرب. وفق الموقع
وقال: “عندما توسطت لعبة League of Legends الأوروبية في رعاية للترويج لمدينة نيوم “المدينة التقنية الغبية” -كما وصفها الموقع-. والتي تصورها محمد بن سلمان على أنها واحة بقيمة 500 مليار دولار في الصحراء السعودية. أجبرت ردود الفعل العامة شركة Riot Games المنظمة على الاعتذار لمشجعيها والتراجع عن اللعبة”.
قالت شركة Riot في ذلك الوقت: “في محاولة لتوسيع نظامنا البيئي للرياضات الإلكترونية. تحركنا بسرعة كبيرة لتعزيز هذه الشراكة . وتسببنا في حدوث انقسامات في المجتمع الذي نسعى إلى النمو فيه. بينما فاتنا توقعاتنا في هذه الحالة، نحن ملتزمون بإعادة فحص هياكلنا الداخلية لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى.”
ويرى موقع “كوتاكو” أن محمد بن سلمان قد يكون يتطلع إلى تلميع صورة نظامه من خلال الدعاية داخل اللعبة، أو ربما يأمل أن يكون الاستثمار نفسه كافيًا لجعلها تبدو وكأنها حكومة في عصر النهضة، وليس حكومة معروفة بالقمع.
وفي كلتا الحالتين، أصبح تبرير شراء ألعاب SNK أكثر صعوبة. وفق الموقع
ارسال التعليق