أول مؤتمر اسلامي ضد الوهابية الظلامية وال سعود
لا شك ان المؤتمر الاسلامي الذي عقد في مدينة غروزني في الشيشان والذي جمع اعداد كبيرة من مختلف الطوائف الاسلامية كان اول خطوة لانقاذ الاسلام والمسلمين من الهاوية التي دفعهما اليها ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي، وخطوة جريئة لتطهير الاسلام وتنظيفه من ادران ال سعود ودينهم الوهابية التي شوهت وسودت صورة الاسلام والمسلمين البيضاء الناصحة.
فكان المؤتمر هو تلبية لدعوة الكثير من المسلمين الغيارى على الاسلام و الكثير من عشاق الحياة والانسان الذين طلبوا من المسلمين ان يحددوا موقفهم من ال سعود ومن دينهم الظلامي التكفيري ومن الارهابيين من امثال داعش والقاعدة وانصار السنة والنصرة، وعشرات المنظمات الوهابية الارهابية المدعومة والممولة من قبل آل سعود والتي انتشرت في كل مكان من العالم تستهدف ذبح الانسان وتدمير الحياة من خلال نشر الفوضى والجهل والوحشية.
بحجة ان الرسول (ص) قال ارسلت للذبح فاذبحوا، في حين قال الرسول ارسلت رحمة للعالمين للناس اجمعين وهكذا حولوا الاسلام من رحمة للعالمين الى شقاء للعالمين .
الاسلام رسالة سلام ونور وحضارة وعلم وعمل وحياة فحولوه الى رسالة حروب وظلام ووحشية وجهل وغزو وموت، الاسلام يقول العلم العمل عبادة، بل من أول العبادات وأهمها، في حين الوهابية بقيادة آل سعود التي هي امتداد للفئة الباغية بقيادة آل سفيان تقول ان غزو الاخرين وذبحهم ونهب اموالهم وسبي نسائهم هي العبادة وابطلوا اي عبادة اخرى فدخول الجنة واللقاء بالرسول يتوقف على عدد ما تذبح من الابرياء على عدد ما تسبي من النساء وما تغتصب من اعراض من مال الاخرين.
وهكذا اصبح كل مسلم في نظر الاخرين قنبلة مؤقوته يبحث عن اكبر تجمع للناس لذبحهم واكبر مساحة من الحياة ليدمرها ويخرب كل ما فيها من نور وحضارة وقيم انسانية سامية ونبيلة وهكذا اصبح المسلم وباء من اخطر الاوبئة التي تنتقل بالعدوى وبسرعة لهذا ترى الناس يفرون من اسم الاسلام والمسلم لانقاذ انفسهم.
فجاء المؤتمر الاسلامي الاول متحديا آل سعود ودينهم الظلامي ونأمل ان يعقبه مؤتمرات في كل البلدان الاسلامية لمواجهة هذا الوباء المدمر الذي اسمه آل سعود ودينهم الوهابي والمنظمات الارهابية من امثال القاعدة وداعش وغيرها كما يتطلب تشكيل شبكة اعلامية كبيرة ومهمة لكشف حقيقة آل سعود ودينهم الوهابية وما يريدون وكشف نواياهم الحقيقة للمسلمين وللناس اجمعين، كما يتطلب تشكيل قوات مسلحة لمواجهة مرتزقة آل سعود ودينهم الارهابي موحدة تقودها قيادة اسلامية للتصدي للوهابية والقاعدة وداعش في كل مكان ومساندة الشعوب التي ابتليت بغزو هذا الوباء القاتل اي آل سعود والدين الوهابي، فلتتوحد المسلمين يد واحدة وكلمة واحدة وتصدوا بعزيمة واصرار لتمكنوا من هزيمة الوهابية داعش والقاعدة والقضاء على رحم الارهاب الوهابي ومرضعته وحاضنته وراعيته ال سعود .
وبهذا يمكن للمسلمين انقاذ الاسلام والمسلمين وتطهيره وتنظيفه من الادران والاقذار التي لحقت به طيلة تاريخه الطويل سواء ادران واقذار الفئة الباغية بقيادة ال سفيان او اقذار وادران الوهابية بقيادة ال سعود .
لهذا توصل المسلمون الى قناعة تامة بان الفئة الباغية بقيادة ال سفيان سابقا والوهابية الظلامية بقيادة ال سعود هم العدو الاول والوحيد للاسلام والمسلمين وهدفهم القضاء على الاسلام وتشويه صورة الاسلام والاساءة اليه وذبح المسلمين باسم الاسلام وتدمير الاسلام باسم الاسلام.
لهذا قرر الاسلام التصدي اعلاميا لاكاذيب وافتراءات الفئة الباغية ال سفيان والوهابية الظلامية ال سعود اعلاميا والتصدي لهم بقوة الاسلاح عمليا، ومن هذا المنطلق جاء مؤتمر غروزني في شيشان كخطوة اولى لكشف حقيقة الفئة الباغية والوهابية الظلامية ال سفيان وال سعود وتعريتهم وفضحهم وانهم لا يمتون للاسلام باي صلة بل انهم انصار الجاهلية الاولى وان هدفهم اعادة قيم الجاهلية تحت اسم الاسلام .
لهذا نرى ال سعود اصيبوا بالهلع والرعب وشعروا ان نهايتهم اقتربت، لهذا غضبوا ونبحوا ونهقوا وهددوا وتوعدوا المسلمين جميعا، وخاصة المؤتمرين واتهموهم بأثارة النعرات الطائفية واذكاء العصبية بين الفرق الاسلامية وان المؤتمر يزرع الفرقة الفرقة بين المسلمين لا يدرون ان هذه كلها من موبقات ومفاسد ال سعود الوهابية.
فال سعود الوهابية ودينهم الجاهلي الى الزوال والتلاشي، فلا ناصر لكم يا اعداء الله والحياة والانسان .
بقلم : مهدي المولى
ارسال التعليق