السلطات السعودية تعرقل محادثات الأمم المتحدة حول المناخ
انتقد المشاركون في المؤتمر الصحفي الذي عقده تحالف ما وراء النفط والغاز في الواحد والعشرين من نوفمبر كلام أحد أعضاء الوفد السعودي الذي أعلن رفضه لمخطط التخلّص من الوقود الأحفوري، وهو ما دفع كاثرين ماكينا، رئيسة مجموعة الأمم المتحدة المعنية بالتزامات صافي الانبعاثات الصفرية، للقول: “لقد سئمت من معارضة السعودية لأي اقتراح بالتحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري. نحن في أزمة”، بحسب تقرير نشر في صحيفة الغارديان في الواحد والعشرين من نوفمبر.
وللمفارقة أنه رغم مخالفة الرياض لتوجهات دول العالم بشأن المناخ، تستعد لاستضافة مؤتمر كوب 16 لمكافحة التصحر، وهو ما يؤكد شراء السمعة بالمال.
وعمل دبلوماسيون سعوديون على إحباط أي اتفاق يجدد التعهد بالتخلي عن الوقود الأحفوري ومع دخول محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ أسبوعها الأخير في أذربيجان، كما سبق وعمل مسؤولون سعوديون على تقويض الاتفاق في خمسة منتديات تابعة للأمم المتحدة.
وسبق أن أشارت الأمم المتحدة إلى أن الأنشطة التجارية لشركة أرامكو تتعارض مع الأهداف والالتزامات بموجب اتفاق باريس بشأن تغير المناخ.
ارسال التعليق