العوامية معاناة وتكتم على الانتهاكات بين النزوح والحصار
قل انتشار أخبار العوامية ولم تتوقف احداثها وأخبارها لكن لأن معظم الأهالي تم تهجيرهم لخارج البلدة فقد أصبحت معرفة مايدور داخل البلدة المحاصرة يستغرق وقت . في سابقة بتاريخ المملكة والشيعة تم تهجير بلدة كاملة وشل حركتها وفرض حالة طوارئ واضحة طوال الوقت .
فكل من يمشي على أرض العوامية أو يحاول دخولها يتعرض للضرب بالرصاص أو الاعتقال.
مَن تم تهجيرهم لخارج البلدة يعاني عدد كبير منهم من الايجارات والمصاريف الكثيرة فماأدعت الحكومة توفيره من شقق وتعويضات لم تشمل جميع احياء العوامية كما انها سيئة وغير صالحة لسكن العوائل .
كما يعاني الاهالي من حاجتهم الضرورية لبعض الاشياء التي تركت في منازلهم وبعض الاوراق الرسمية إلا انه يتم تحذيرهم دوماً والتأكيد بعدم السماح لدخول البلدة مهما كان السبب .
ومن حاول منهم الدخول من طرق زراعية او فرعية تعرض لإطلاق رصاص من القناصة والمدرعات المنتشرة أو يتم اعتقالهم فوراً. أما المحاصرون في الداخل الصامدون رغم كل الأهوال فإنهم يعانون جداً من نقص المؤون الضرورية والادوية ومن عدم قدرتهم للخروج من المنزل بل أنهم لايسلمون حتى داخل منازلهم.
فقد تم مداهمة واقتحام عدد من المنازل والشقق التي مازالت اصحابها فيها. كما يتم اطلاق الرصاص الكثيف على النوافذ في محاولة لإجبار المتبقين للخروج وتهجير من بقي صامداً .
وفي كل يوم تزداد الانتهاكات أكثر ورغم انتشار الصور التي تبين هدم منازل المسورة بهدوء ألا ان الانتشار الامني والانتهاكات والاستنفار مازال في كل البلدة . لايبدو هناك أفق للأزمة واتضح زيف التنمية التي دمرت كل البلدة وكذب حجة المطلوبين فالانتهاكات شملت كل الاهالي والاهالي مازلوا يصرون ويطالبون بالعودة لبلدتهم ومنازلهم وإعادة الحياة والخدمات للبلدة.
ارسال التعليق