الاخبار
ظريف يستهزء بابن سلمان :ليس بمستوانا
اتهم وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» السعودية بمحاولة توتير الأجواء في المنطقة وذلك على خلفية تصريحات محمد بن سلمان والتي قال فيها ان الرياض ستنقل المعركة الى ضواحي طهران.
وعلى هامش اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، صباح الأربعاء أشار وزير الخارجية الإيراني إلى التصريحات السعودية الأخيرة ضد إيران، وقال إن «السعودية ليست بالمستوى الذي يمكّنها من إطلاق تهديدات ضد إيران».
وكان وزير الأمن الإيراني السابق «حيدر مصلحي» قد اتهم السعودية وما وصفهم بالتكفيريين بإنفاق أموالا ضخمة للتأثير على الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر الجاري في إيران، زاعما أن السعودية تقف وراء هجوم ميرجاوة على الحدود الباكستانية الإيرانية قبل أيام والذي ادى الى مقتل ثمانية جنود ايرانيين.
اتهم وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» السعودية بمحاولة توتير الأجواء في المنطقة وذلك على خلفية تصريحات محمد بن سلمان والتي قال فيها ان الرياض ستنقل المعركة الى ضواحي طهران.
وعلى هامش اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، صباح الأربعاء أشار وزير الخارجية الإيراني إلى التصريحات السعودية الأخيرة ضد إيران، وقال إن «السعودية ليست بالمستوى الذي يمكّنها من إطلاق تهديدات ضد إيران».
وكان وزير الأمن الإيراني السابق «حيدر مصلحي» قد اتهم السعودية وما وصفهم بالتكفيريين بإنفاق أموالا ضخمة للتأثير على الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر الجاري في إيران، زاعما أن السعودية تقف وراء هجوم ميرجاوة على الحدود الباكستانية الإيرانية قبل أيام والذي ادى الى مقتل ثمانية جنود ايرانيين.
وكان بن سلمان قد صعد من لهجته ضد الايرانيين بعد عودته من لقاء الرئيس ترامب واستبعد في مقابلته التلفزيونية اي تقارب او حتى محادثات مع الايرانيين مرجعا ذلك الى اعتقاد الايرانيين بظهور المهدي كما قال .
وعقب تصريحاته، هدد وزير الدفاع الايراني العميد «حسين دهقان»، بتدمير السعودية، إذا ما ارتكبت الأخيرة «أي حماقة».
وقال «دهقان» إنه «إذا ارتكبت الرياض أي حماقة، فلن يبقى من السعودية مكانا آمنا غير مكة والمدينة».
وتسود اجواء غير ودية العلاقات السعودية الايرانية منذ انتصار الثورة في العام 79 من القرن الماضي وتتخللها بعض فترات الود القصيرة .
كما يخيم التوتر على العلاقات بين السعودية وإيران، بسبب عدد من الملفات، أبرزها والملفان اليمني والسوري؛ حيث تتهم السعودية إيران بدعم نظام «بشار الأسد» بسوريا وتحالف مسلحي «الحوثي/صالح» في اليمن. في حين تتهم ايران السعودية بدعم الجماعات المسلحة كداعش والقاعدة والنصرة في هذين البلدين.
كما تتهم ايران الرياض بدعم الجماعات المسلحة الايرانية كجيش العدل الذي يقاتل النظام من الحدود الباكستانية ومنطمة خلق التي اعلن تركي الفيصل عن دعمها بالكامل ضد النظام الايراني خلال اجتماع المنظمة في باريس .
وعقب تصريحاته، هدد وزير الدفاع الايراني العميد «حسين دهقان»، بتدمير السعودية، إذا ما ارتكبت الأخيرة «أي حماقة».
وقال «دهقان» إنه «إذا ارتكبت الرياض أي حماقة، فلن يبقى من السعودية مكانا آمنا غير مكة والمدينة».
وتسود اجواء غير ودية العلاقات السعودية الايرانية منذ انتصار الثورة في العام 79 من القرن الماضي وتتخللها بعض فترات الود القصيرة .
كما يخيم التوتر على العلاقات بين السعودية وإيران، بسبب عدد من الملفات، أبرزها والملفان اليمني والسوري؛ حيث تتهم السعودية إيران بدعم نظام «بشار الأسد» بسوريا وتحالف «الحوثي/صالح» في اليمن. في حين تتهم ايران السعودية بدعم الجماعات المسلحة كداعش والقاعدة والنصرة في هذين البلدين.
كما تتهم ايران الرياض بدعم الجماعات المسلحة الايرانية كجيش العدل الذي يقاتل النظام من الحدود الباكستانية ومنطمة خلق التي اعلن تركي الفيصل عن دعمها بالكامل ضد النظام الايراني خلال اجتماع المنظمة في باريس .
ارسال التعليق