عبدالرحيم الحويطي لن يكون الأول وليس الأخير.. هذا هو الهدف الخفي لمشروع “نيوم”
التغيير
كشف العميد المتقاعد في المخابرات القطرية، شاهين السليطي، الهدف الرئيسي لمشروع #نيوم الذي يعتزم محمد بن سلمان، تدشينه على أراضي قبيلة الحويطات بتبوك، والذي أدى لمقتل المواطن عبد الرحيم الحويطي.
وقال السليطي، في تغريدة: “#شهيد_نيوم سالت دماءه الطاهرة لتنفيذ مشروع مرتبط بصفقة القرن، لن يكون هو الأول وليس الأخير الذين سيضحي بهم النظام السعودي في طريقة لإنجاح صفقة العار، الله يرحم الشهيد عبدالرحيم الحويطي”.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة السليطي، مؤكدين على أن هذا المشروع وصفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية لن يمران.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلامياً باسم “صفقة القرن” والتي تعتبر القدس عاصمة غير مقسمة للإسرائيليين.
وأظهر ترامب انحيازاً للإسرائيليين في خطته، في حين تحتاج الخطة إلى دعم عربي وخليجي، كما أنها تقوم على أساس التطبيع العربي مع إسرائيل وإقامة مشاريع إسرائيلي وأمريكية بالمنطقة.
وفي وقت سابق، أعلن الأمن السعودي، مقتل “الحويطي” في منطقة تبوك، مشيراً إلى أنه مطلوب وعثر بموقع مقتله على أسلحة وذخائر، الأمر الذي توقعه الحويطي قبل مقتله، زاعماً أنه مطلوب للأجهزة الأمنية.
وزعم الأمن السعودي، أنه وأثناء قيام الجهة المختصة بمهمات القبض على أحد المطلوبين ويُدعى عبدالرحيم بن أحمد محمود أبوطقيقة الحويطي (سعودي الجنسية)، بمنزله في منطقة تبوك، بادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن، وكان متحصناً في أعلى المبنى خلف سواتر عبارة عن أكياس رملية، ولم يستجب لكل الدعوات التي وُجهت له بتسليم نفسه، من قِبل رجال الأمن ومن أحد أشقائه”.
تابع المتحدث: “نتيجةً لاستمراره في إطلاق النار وإلقاء زجاجات حارقة (مولوتوف)، اقتضى الموقف التعامل معه لتحييد خطره، ما نتج عنه وفاته وإصابة اثنين من رجال الأمن، جرى نقلهما إلى المستشفى في حينه، وحالتهما الصحية مستقرة”.
ودفع الحويطي حياته ثمنًا لتمسكه بمنزله وعدم تركه من أجل مشروع ابن سلمان، وصدقت نبوءته التي سجلها في أحد مقاطع الفيديو إذ قال “أنا لا أستغرب أن يقتلوني في بيتي الآن، ثم يُلقون في بيتي سلاحًا -كما يجري في مصر- ويتهمونني بالإرهاب”.
وسيعمل مشروع “نيوم” الذي ستمتد أجزاء منه إلى الأردن ومصر في منطقة التقاء الدول الثلاث قرب البحر الأحمر، على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية.
كما سيتم دعم المشروع بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل آل سعود، عبر صندوق الاستثمارات العامة الحكومي، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.
ارسال التعليق