عملية عسكرية أمنية ضخمة خلال ٤٨ ساعة القادمة في القطيف
أفادت مصادر مقربة من وزارة الداخلية بوجود إتصالات مكثفة منذ عدة أيام بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وقيادات الوية الجيش العربي السعودي و وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله للتنسيق لطلب مشاركة كتائب التدخل السريع ومكافحة الشغب العاملة ضمن لواء الأمير محمد بن عبدالرحمن في الدمام ضمن عملية أمنية عسكرية بقيادة ضباط كبار من الحرس الوطني السعودي للأنتشار وأحكام السيطرة على جميع المنافذ والحدود الإدارية لمنطقة القطيف.
تقوم خلالها قوات التدخل السريع بتمشيط كامل منطقة الرامس الزراعية والمزارع الواقعة ضمن بلدة القديح ومدينة سيهات، في ما تشن قوات أمنية أخرى حملة أعتقالات واسعة تضم مئات الأسماء من مختلف المناطق والبلدات بتهمة التعاطف والتعامل مع المطلوبين المدرجة أسمائهم على قوائم الإرهاب عبر نشر العشرات من الحواجز الأمنية أو عبر مداهمة المنازل، دون ان يتسنئ التأكد من تسريبات لطلبات أستخراج لذخيرة مدفعية من مخازن الحرس الوطني تستخدم لدك المباني والتحصينات يتوقع أن يكون الهدف من أستخدامها هو دك ما تبقئ من المنازل في حي المسورة، في محاولة أخيرة للقضاء على من تبقئ من المطلوبين ولإنهاء كافة أشكال المقاومة والمعارضة للدولة التي باتت تؤرق وتهدد مستقبل أستقرار حكم العائلة المالكة.
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان ترأس للمرة الأولى رئاسة مجلس الشؤون السياسيه والأمنية الذي عقد جلسة مناقشة الاوضاع المتعلقة بأمن المملكة خلال الاسبوع الماضي، أجرئ خلالها أتصالات متكررة مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس لمناقشة مواضيع مكافحة الإرهاب، في وقت تتحدث فيه أوساط المعارضة عن مكاشفة الامير خططه للإدارة الأمريكية للقضاء على المقاومين للقوات الأمنية في العوامية والداعمين لهم، وطلب وزير الدفاع التريث عدة أيام في موضوع تحريك قوات الحرس الوطني والجيش، ريثما تتسنئ مناقشة الموضوع مع الرئيس وأعضاء الكونجرس الامريكي لغرض تقديم أستشارة حول التبعات التي قد تنتج عن هذه العملية الواسعة ضد الطائفة الشيعية في المنطقة.
كما تشير التقارير المرفوعة من قبل الناشطين داخل منطقة القطيف عن أوامر عليا لأفراغ مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية وساحات ومباني نادي الخليج من الموظفين والممتلكات الخاصة بهيئة رعاية الشباب وإيقاف جميع الأنشطة والفعاليات الرياضيه، أستعداد لتهيئتها للمرابطة العسكرية، في ما تشير مصادر أخرى مقربة من العائلة المالكة لتعيين الأمير الشاب تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وزيرا للحرس الوطني خلفا لأخيه الامير متعب الذي يتوقع الاعلان عن أقالته خلال الفترة القليلة القادمة.
18/7/2017
ارسال التعليق