متى وأين وكيف؟ .. كذبة بن سلمان الجديدة لإطلاق شركة طيران وطنية
التغيير
أعلن محمد بن سلمان عن خطة لإطلاق شركة طيران وطنية ثانية في إطار استراتيجية أوسع لتحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي مع سعيها للتنويع بعيدا عن النفط.
وزعمت وسائل إعلامية محلية أن إنشاء شركة طيران أخرى من شأنه أن يضع المملكة في المرتبة الخامسة على مستوى العالم من حيث حركة المرور الجوي.
ويقود بن سلمان حملة لتحويل المملكة لأكبر اقتصاد عربي وأكبر دولة في الخليج جغرافيا، لزيادة الإيرادات غير النفطية إلى حوالي 45 مليار ريال (12.00 مليار دولار) بحلول عام 2030.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية أن تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي، يشمل تطوير الموانئ وشبكات السكك الحديدية والطرق.
وذكرت أن من شأن ذلك سيزيد مساهمة قطاع النقل والخدمات اللوجستية في الناتج المحلي الإجمالي.
ونقل تقرير وكالة الأنباء عن الأمير محمد قوله: “تهدف الاستراتيجية الشاملة إلى جعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا يربط القارات الثلاث”.
وسيساعد ذلك قطاعات أخرى مثل السياحة والحج والعمرة على تحقيق أهدافها الوطنية.
وبحسب رصد “التغيير” فإن بن سلمان صاحب المشاريع “الوهمية” لم يعلن عن تفاصيل خطة شركة الطيران الوطنية، ولم يعلن أيضا عن الموعد والزمان المحدد لإنشائها.
وبالتالي، يكون بن سلمان قد مرر “كذبة جديدة” و”فكرة وهمية” جديدة أيضا على العالم، في محاولة منه لإبراز شخصيته أنه قائد وحاكم طموح.
مشاريع وهمية
وسبق أن قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن هناك حقيقة مظلمة وراء أحلام محمد بن سلمان عبر رؤيته 2030 وما تتضمنه من مشاريع وهمية.
وأشارت الصحيفة في مقال للكاتب روبرت وورت، إلى مشروع “ذا لاين” للمدينة المثالية، وعن الدعاية التي تروج بصوت ناعم “موطن للجميع.. مرحبا بكم في ذا لاين”.
وتساءلت: “هل ستفكر حقا في الانتقال إلى مدينة صحراوية نائية، لتخضع للمراقبة على مدار الساعة ولأهواء أمير قاتل؟.
ولفتت إلى أنه “يمكن لأي شخص قضى وقتا في المدن الحالية في المملكة أن يتحمس لفكرة البدء من جديد والتخلص من رجال الدين الذين يتولون إدارة مؤسسات فاسدة تقاوم التغيير.
ومع تقديم بن سلمان لهذا العالم الجديد الرائد، وهو يتحدث عن عدم استغراق الرحلات أكثر من 20 دقيقة!
وبلوغ انبعاثات الكربون صفر! تشعر أن صفاقته أشبه بالطابع الميتافيزيقي الخارق للطبيعة.
ووصفت الأمر: “يبدو أنه يعتقد أن الطبيعة نفسها تحت إمرته. لا يعتبر هذا الأمر غير مألوف”.
ارسال التعليق