مسؤول عُماني يفتح ملف حصار قطر والخلاف الخليجي
تحدث سفير سلطنة عمان الأسبق لدى ليبيا علي العيسائي، في لقاء صحفي عن الخلاف “الخليجي الخليجي” وتطرق إلى أسبابه وأسباب عرقلة بعض الاتفاقيات الخليجية.
وقال “العيسائي” في مقابلة عبر برنامج “القصة” مع المذيع “سالم العمري” الذي يبث عبر إذاعة “الوصال” العمانية عن عرقلة بعض الاتفاقيات الخليجية بأن “التحديات كانت اقتصادية”.
وأضاف العيسائي أن “الخلاف الخليجي الخليجي كانت تجربة سيئة ومؤشر ضعف وجانب غير إيجابي للجميع ونتمنى أن لا تعود”.
وأردف السفير العماني السابق علي العيسائي في لقائه الصحفي بأنه: “ليس هناك مصلحة خليجية أو وطنية يمكن أن تتحقق بوجود شقاق خليجي”.
وفي 5 يونيو/حزيران 2017، قررت ثلاث دول خليجية وهي السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر فرض حصار جائر على قطر ومقاطعتها.
وأغلقت جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية معها، في أسوأ أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عام 1981.
وضربت الدول الأربع حصاراً على قطر، وأقرت عليها “إجراءات عقابية”، بزعم أن الدوحة تدعم الإرهاب وتزعزع الاستقرار، وهي التهم التي نفتها قطر مرارا وتكرارا مؤكدة أن الحصار كان يستهدف سيادة الدولة.
ووضعت تلك الدول شروطاً صارمة للمصالحة وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الأزمة ظهرت بوادر المصالحة بوساطة كويتية أمريكية وتمت في قمة العلا دون تحقيق الشروط المزعومة لدول الحصار.
ومع عقد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في 5 يناير/كانون الثاني 2021 بمدينة العلا شمال غربي السعودية، دخلت الأزمة الخليجية مسارا جديدا ينحو باتجاه المصالحة على الرغم من عدم تطرق البيان الختامي للقمة إلى ما اتفق عليه أو آليات تنفيذ المصالحة وحل الملفات الخلافية بين قطر والدول الأربع.
ارسال التعليق