من الإعلام
مصاص دماء في بريطانيا (استاذ) في مدارس ينبع وجدة
اعترفت السفارة السعودية في لندن في بيان نشرته بحسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إن منفذ الهجوم خالد مسعود سبق له الإقامة في السعودية لفترتين، حين كان يعمل مدرساً للغة الإنكليزية، الأولى من تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2005 وحتى الشهر نفسه من العام التالي، والثانية في نيسان (أبريل) من العام 2008 وحتى الشهر نفسه من العام التالي».
وولد منفذ هجوم لندن الأخير أدريان راسل أو خالد مسعود في 1964، بمدينة كنت البريطانية، من أب ذي أصول أفريقية وأم بيضاء، واتجه إلى الإجرام في عمر الـ19 عاماً، ويشير سجله القضائي إلى سجنه مرتين بعد طعن شخصين بسكين، وأدين في اعتداءات أخرى وحيازة أسلحة.
وبعد خروج راسل من السجن اعتنق الإسلام في 2003، ليتزوج بعدها من فتاة مسلمة عام 2004، لكن ذلك لم يغير من حياته الإجرامية آنذاك، بحسب المعلومات المتوافرة عنه. ويحمل راسل ألقاباً عدة، إلا أن أشهرها «مصاص الدماء» وهو لقب أطلقه عليه جيرانه، بعدما اعتادوا رؤيته الخروج بملابس سوداء في أوقات متأخرة من الليل.
وسافر مصاص الدماء في العام 2005 إلى السعودية ليعمل مدرساً للغة الإنكليزية في مدينة ينبع (غرب البلاد)، درس أثنائها موظفي الهيئة العامة للطيران المدني، وعمل لفترة أخرى في مدينة جدة.
وثار جدل عن هوية المهاجم الذي صرح رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في شرطة لندن مارك رولي بأن «هويته كانت معروفة لدى الشرطة وتعتقد بصلته بالإرهاب».
وكشفت الحكومة البريطانية بعد ذلك أن منفذ الاعتداء هو بريطاني الجنسية، مولود في لندن، وكان موضع تحقيق لجهاز الاستخبارات قبل سنوات بشبهة «التطرف العنيف»، لكن لم يحقق معه سابقاً في شأن علاقته بالإرهاب.
ارسال التعليق