ميدل إيست آي: ترامب الوحيد القادر على لجم بن سلمان الطائش
أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، أن البيت الأبيض يشجع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على جرائمه وانتهاكاته ضد الدعاة والناشطين، فضلا عن مشاركته في حرب اليمن، واغتيال الصحفي "جمال خاشقجي".
وقالت الناشطة الحقوقية الأمريكية ورئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، "سارة ليا ويتسون"، في تصريحات: "السعودية تصر على استخدام التعذيب ضد الناشطات المعتقلات".
وأضافت أن البيت الأبيض وإدارة الرئيس "دونالد ترامب"، يشجعان النظام السعودي على انتهاكات حقوق الإنسان، وذلك بعدم محاسبته.
وشهدت المملكة، خلال الاعوام القليلة الماضية، أكبر حملة اعتقال طالت المئات من الناشطين والحقوقيين الذين حاولوا التعبير عن رأيهم الذي يعارض ما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.
وإلى جانب هذه الانتهاكات تواصل السعودية قيادة تحالف عسكري مع الإمارات في اليمن ضد القوات اليمنية في حرب خلقت وراءها مئات آلاف القتلى والجرحى والمشردين.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تورطت السعودية بقتل الصحفي "جمال خاشقجي" داخل قنصليتها في مدينة إسطنبول التركية؛ في جريمة يُشتبه بأن ولي العهد "محمد بن سلمان" أعطى أمر تنفيذها.
ميدل إيست آي: ترامب الوحيد القادر على لجم بن سلمان الطائش
دعا موقع "ميدل إيست آي" البريطاني المعروف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى لجم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وتصرفاته الطائشة في بلاده والمنطقة.
واعتبر الموقع في مقال للكاتب البريطاني الشهير، ديفيد هيرست، ان ترامب الوحيد من بإمكانه وقف الإعدامات التي قال إن "ولي العهد السعودي ينوي الأمر بها" ضد دعاة سعوديين.وتساءل هيرست في مقالة "هل يتدخل الرئيس الأميركي لوقف إعدامات ابن سلمان في السعودية؟"، موضحا بأن "الإعدامات التي أمر بها ابن سلمان تم تصميمها، بحيث تبدو منسجمة مع الحظوظ السياسية لترامب"، وفق قوله.
وانتقد هيرست عدم الاهتمام الإعلامي بقضية الدعاة الثلاثة وهم سلمان العودة وعلي العمري وعوض القرني، الذين بحسب "ميدل إيست أي" تنوي السعودية الحكم عليهم بالإعدام وتنفيذه بعد شهر رمضان الجاري.
وقال هيرست ما نصه: "لقد تم تصميم الإعدامات التي يأمر بها ولي العهد السعودي بحيث تبدو منسجمة مع الحظوظ السياسية لترامب، فهل يتدخل الرئيس الأميركي لوقفها؟ لم يأبه العالم عندما ألقي القبض على ثلاثة دعاة سعوديين– هم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري – وأودعوا المعتقل في سبتمبر 2017 ".
وكانت وسائل اعلام غربية أكدت ان الدعاة سلمان العودة وناصر العمر وعوض القرني "ما يزالون في العزل الانفرادي وسط ظروف احتجاز سيئة للغاية"، في وقت ينوي النظام السعودي اعدام هؤلاء المعتقلين بعد وقت قصير من شهر رمضان.
ارسال التعليق