مع الاستعداد لبدء موسم العمرة، عبر ناشطون على موقع “تويتر” عن غضبهم من بدء تطبيق القرار السعودي بزيادة رسوم تأشيرة مكرري العمرة، فيما سادت حالة من الإرتباك داخل شركات السياحة الدينية.

ارتفع الدين العام السعودي أكثر من 8 مرات منذ تراجع أسعار النفط، مصدر الدخل الرئيس للمملكة.

فلجأت الرياض إلى مصادر دخل أخرى، أثارت غضب الشارع الإسلامي خارج السعودية.

ناشطون غاضبون على موقع “تويتر”، اعتبروا أن من يطلق على نفسه لقب “خادم الحرمين”، وابنه، بدءا يملآن جيوبهما من خلال تطبيق رسوم 2000 ريال لكل من يرغب بتكرار العمرة.

أحد المغردين تساءل، أنه “بأي حق تاخذ المملكة من المسلم الفقير تأشيرة عمره، بقيمة 2000 ريال، لزيارة بيت الله واداء فريضة العمرة؟”.

مغرد آخر، انتقد سياسة المملكة في التعاطي مع المعتمرين، قائلا: “يرفعون رسوم الحج والعمرة ويعتقلون المعتمرين ويمنعون الناس من الحج والعمرة ثم يتصارخون لا لتسييس الحج.. وا أسفاه”.

وفي هذا الإطار، سادت حالة من الإرتباك داخل شركات السياحة الدينية، مع الاستعداد لموسم العمرة.

عاملون في هذا المجال، شددوا على أن بدء تطبيق قرار رسوم دخول الأراضي السعودية لمن يرغب بتكرار العمرة أو الحج سيؤدي إلى تراجع كبير في أعداد الوافدين، كما سيؤدي إلى ارتفاع تكلفة برامج العمرة، وهو ما سينعكس بالسلب على العديد من شركات السياحة الدينية.

وأوضحوا أن هذا القرار سيخلق أزمة كبيرة لأن الشركات ستكون مضطرة إلى طرح سعرين لبرامج العمرة، برنامج للمعتمرين للمرة الأولى، وبرنامج للذين يرغبون بتكرار العمرة، وهو أمر سيصعب توضيحه.