أحياء فقيرة بمكة قد تصبح بؤرة كورونا.. ونشطاء يحذرون
التغيير
حذر ناشطون من خطورة تفشي فيروس كورونا المستجد في مكة المكرمة، التي أعلنت السلطات فيها حظرا شاملا للتجول، إلى جانب المدينة المنورة.
وقال ناشطون ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الأحياء الفقيرة في مكة مثل حي النكاسة الشهير، كفيلة بأن تشكل أزمة كبيرة وبؤرة للمرض يصعب السيطرة عليها، بسبب الازدحام، ووعورة المكان، وخطورته.
ويسكن النكاسة عدد كبير من المخالفين، الذين لا يحملون أي أوراق ثبوتية، أو تصاريح، وأغلبهم من الجنسية البنغالية والبورمية.
وبحسب النشطاء فإن أحياء النكاسة، وحوش بكر، هي الجانب المظلم لمكة المكرمة، التي تتقاطع فيها المشاريع الكبيرة، مع الأحياء العشوائية، وتشكل تحديا جديدا للسلطات إذا ما انتشر فيها الفيروس المستجد.
ولفتوا إلى أن الاعتقالات الأخيرة في مملكة آل سعود لنشطاء على مواقع التواصل، ربما كانت بسبب الانتقاد لإجراءات الحكومة هناك، وللتغطية على الواقع المؤلم في النكاسة وحوش بكر.
وتداول النشطاء عددا من المقاطع المصورة من المنطقة، التي أعلنت السلطات عزلها، في إطار الإجراءات الرامية إلى السيطرة على انتشار المرض.
وكانت وزارة الداخلية بنظام آل سعود أعلنت قبل أيام عزل أحياء في مكة المكرمة (هي: أجياد، المصافي، المسفلة، الحجون، النكاسة، حوش بكر) ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها، وذلك بعد التوصيات المقدمة من الجهات الصحية المعنية بسبب انتشار فيروس كورونا.
ارسال التعليق