التغيير

أعلنت الولايات المتحدة رفع آل سعود من قائمة "أسوأ الدول في مكافحة الاتجار بالبشر"، وأدرجت الجزائر.

ونقل موقع شبكة "سي أن أن" عن تقرير للخارجية الأمريكية عن الاتجار بالبشر لعام 2020، أن "مملكة آل سعود نفذت أول آلية إحالة وطنية لها على الإطلاق، وأبلغت الحكومة (الأمريكية) بشفافية عن مجموعات من البيانات تشمل زيادة المحاكمات والإدانات بموجب قانون مكافحة الاتجار بالبشر".

ونتيجة لذلك، بحسب التقرير، "تم نقل مملكة آل سعود من المستوى الثالث إلى المستوى الثاني"، موضحا أن الدول المدرجة في المستوى الثالث "لا تستوفي الحد الأدنى من المعايير للقضاء على الاتجار بالبشر بشكل كامل ولا تبذل أي جهد للقيام بذلك".

وقررت الخارجية الأمريكية أيضا رفع خمس دول أخرى من قائمة أسوأ الدول في مواجهة الاتجار بالبشر وهي: بوتان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغينيا الاستوائية، وغامبيا، بينما أضافت أربع دول للقائمة، هي: الجزائر وأفغانستان وليسوتو ونيكاراغوا.

ويشير التقرير إلى أن الدول في المستوى الثالث قد تواجه تخفيضات في "المساعدات الخارجية غير الإنسانية وغير المتعلقة بالتجارة"، ويؤثر ذلك التصنيف أيضا على "مشاركة المسؤولين الحكوميين أو الموظفين في برامج التبادل التعليمي والثقافي".

وينقل التقرير عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قوله؛ إن جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الاتجار بالبشر هي جزء من "التقليد النبيل" للولايات المتحدة.

وأضاف بومبيو أن الولايات المتحدة لن تساند أي دولة لديها سياسة أو نمط للاتجار بالبشر وتترك مواطنيها لهذا النوع من القمع، بحسب "سي أن أن".