أنباء عن انتحار المُعارضة السعودية هدى العُمري في بريطانيا.. ما حقيقة هذا الأمر.
التغيير
تداول نشطاء على موقع التواصل بتويتر في المملكة أنباء غير مؤكدة عن انتحار الناشطة المعارضة هدى العمري في لندن.
وتصدر وسم “انتحار هدى العمري” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في المملكة ، وكان واضحا نشاط الذباب الإلكتروني عبر الوسم وإبراز الشماتة بهدى العمري.
هذا ولم يتسنّ التأكد من صحة هذه الأنباء المتداولة من مصدر مستقل، كما لم يصدر أي بيان رسمي في هذا الشأن من قبل السلطات البريطانية، حيث تقيم هدى العمري في لندن.
#هدى_العمري كانت معلمة محترمة و تعيش في وطنها معززه مكرمه . حتى غرر بها مرتزقة الضلال و أعداء الوطن وخدعوها بحجة الحرية والحقوق واستخدموها ضد وطنها و بعد الانتهاء منها (رموها بالشارع) مما دفعها للانتحار.
هذا وانتقد ناشطون الفكرة التي يريد الذباب الإلكتروني الترويج لها عبر الوسم بأمر من نظام آل سعود ، وهي أن هذا سيكون مصير أي معارض لبن سلمان، في محاولة لإرهاب الشعب وإخضاعهم لسياسة القطيع.
ويشار إلى أن هدى العمري مواطنة كانت مبتعثة لبريطانيا، أعلنت معارضتها للنظام بقيادة محمد بن سلمان، ما تسبب في انقطاع الدعم عنها وتعقدت ظروفها في لندن.
“العمري” ظهرت في مقطع صادم انتشر على نطاق واسع في أكتوبر من العام الماضي 2020، وهي تفترش الأرض في شوارع لندن، وتشرح مأساتها لشخص كان يصورها على ما يبدو من لهجته أنه من المملكة.
وكشفت المعارضة أنها تعيش بلا مأوى منذ عام ونصف وتقيم في الشارع وتأكل من أحد المطاعم التي يتعاطف زبائنها معها.
وردت على المصور: “نعم، أنا سعودية واسمي معروف، هدى العمري … أنا مشردة هنا في هذا البلد”.
ثم أظهرت وثيقة بدت أنها بطاقة هوية عليها شعار المملكة دون إظهار تفاصيل الاسم وتاريخ الميلاد التي تم تغطيتها في مقطع الفيديو.
وزعمت هدى العمري أنها طلبت المساعدة من عدد من المعارضين في لندن، وذكرت بالاسم غانم الدوسري ويحي عسيري الذي يترأس حزب التجمع الوطني مشيرة إلى أنهم رفضوا مساعدتها.
من جهته، قال “الدوسري” في تغريدة وقتها إن “المخابرات علمت باني احضر لهم عمل وبدأت في استخدام أساليبها وهي قتل المعارض جسديا إن امكن او قتله ماليا إن استطاعوا أو قتله معنويا وهذا ما يفعلونه الآن …. هذه الأساليب اصبح عندي حصانة منها مثل ما يقول صدام اصبح عندي حصانة مثل حصانة عمر بن الخطاب”.
ويقيم عدد كبير من المعارضين لنظام آل سعود في لندن وعلى رأسهم غانم الدوسري وسعد الفقيه ويحي عسيري، حيث أعلنوا معارضتهم علنا لنظام آل سعود ورأوا في بريطانيا مكانا آمنا على حياتهم خوفا من بطش ابن سلمان.
ارسال التعليق