إصابة الحقوقي المعتقل “عبدالله الحامد” بجلطة دماغية ونقله للعناية المركزة
كشفت مصادر حقوقية محلية، عن إصابة الحقوقي المعتقل ومؤسس حركة “حسم” الحقوقية بالمملكة، عبدالله الحامد، لجلطة دماغية، وأنه موجود الآن بالعناية المركزة منذ يوم الخميس الماضي.
وقال حساب “معتقلي الرأي” عبر تغريدة رصدها الموقع: “تأكد لنا خبر وجود الدكتور عبدالله الحامد في العناية المركزة بعد تعرضه لجلطة دماغية أدخلته في غيبوبة منذ يوم الخميس 9 أبريل الجاري”.
وأوضح الحساب أن هذه الحالة التي وصل إليها “الحامد” جاءت بعد سنوات من الإهمال الصحي المتعمد له داخل محبسه، والتي كان آخرها المماطلة في إجراء عملية قسطرة قلبية يحتاجها منذ شهور.
كما دعا الحساب الناشطون للتغريد الثلاثاء، تحت وسم #عبدالله_الحامد، وذلك بهدف إنقاذه من موت محتمل داخل السجن.
وكان الحساب ذاته قد أكد، في وقت سابق، نقل الدكتور “عبدالله الحامد” إلى المستشفى عقب تدهور حالته الصحية بسبب الإهمال الصحي داخل محبسه.
وحمل “معتقلي الرأي” سلطات ال سعود المسؤولية التامة عن صحة “الحامد”، مشددًا على أنه لا بديل إلا الإفراج التام عنه قبل تعرضه لأزمة قلبية حادة قد تودي بحياته.
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ارسال التعليق