ابن سلمان يكرر جريمته مع أهالي عسير وتبوك في القطيف.. الحكومة السعودية تقرر تهجير أكثر من 521 عائلة لانتقادهم حكم آل سعود الجائر
التغيير
كشفت مصادر محلية مُطلعة عن قرار أصدره محمد بن سلمان للانتقام من مدينة القطيف، التي تعتبر من أكثر المدن الثائرة ضد نظام آل سعود.
وقال حساب “ناشط قطيفي”، إن الحكومة في المملكة أصدرت قراراً بتجريف كافة الأحياء المطلة على شارع الثورة. وسط القطيف، مشيراً إلى أن ذلك يأتي من أجل محو الشارع الذي شهد عد انتفاضات ضد حكم آل سعود وصار معلماً للثوار.
وأشار الناشط القطيفي، إلى أن ذلك يأتي من أجل الانتقام من البيوت المتاخمة لدعمها الحركة الثورية. والانتقام من ذوي عشرات الشهداء والمعتقلين الذي يسكنون جوار هذا الشارع، إضافة لمحو تاريخ هذه الأحياء العتيقة الممتد لمئات السنين.
وحسب الحساب الشهير، فقد زعمت الحكومة في المملكة أنها ستعوض من ستجرف منزله إلا أن الأهالي يرفضون. بيع بيوتهم وتهجيرهم من موطنهم من حيث المبدأ.
وتابع: “مبلغ التعويض لا يوفر سكن بديل، كما بعض البيوت هي مسكن لأكثر من عائلة وبالتالي ستتضاعف. أزمة توفير مساكن بديلة”.
واستكمل: “الرأي العام يعرف هدف التجريف أنه انتقام من المنطقة وأهلها وليس تنمية لها”.
ونهاية العام الماضي، كشف ناشط محلي تفاصيل وثيقة خطيرة لمراسلات سرية بين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونجله محمد بن سلمان بشأن مشروع جديد لتهجير الآلاف من المواطنين.
ونشر الناشط محمد العتيبي وثيقة مراسلات بين الملك سلمان ونجله، على حسابه الرسمي بـتويتر تظهر تعليمات أصدرها الملك سلمان لنجله بشأن تهجير آلاف االمواطنين من منطقة السودة في عسير من بيوتهم بحجة تطوير وإعمار المملكة.
وعلق العتيبي، على الوثيقة بالقول: “وصلني هذا الخطاب قبل عدة أيام وتحفظت عليه حتى أتأكد من صحته و للأسف أكد لي مصدر من الديوان الملكي صحته وأنه أُجل فقط من أجل أزمة كورونا” .
وأضاف العتيبي: “أقول لأهلي في منطقة عسير أكربوا حزامكم من الآن ودافعوا عن دياركم كما فعل أسلافكم اللي قبورهم شواهد عليها ولا بيعوها بحفنة ريالات”.
يأتي ذلك، بعد أن أظهرت مقاطع فيديو بثها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عمليات الهدم التي تقوم بها سلطات آل سعود في قرية “الشبحة” التابعة لمحافظة “إملج” في إمارة تبوك غربي المملكة.
ارسال التعليق