احتجاجات أمام السفارة السعودية بلندن للإفراج عن معتقلي الرأي
قام نشطاء وحقوقيون بتنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في لندن؛ وذلك للمطالبة بوقف انتهاكات حقوق الإنسان داخل المملكة، والإفراج عن معتقلي الرأي، وكذلك وقف الحرب الدائرة في اليمن في ظل تفشي فيروس “كورونا”.
وحمل المحتجون لافتات تندد بالحرب على اليمن، وتدعو الحكومة البريطانية لوقف التعامل العسكري وصفقات الأسلحة مع كل من السعودية والإمارات.
وطالب المحتجون سلطات ال سعود بوقف ملاحقة النشطاء، والإفراج عن معتقلي الرأي بالمملكة، ووقف الانتهاكات الممارسة ضدهم، والتي تسببت مؤخرًا في وفاة الصحفي “صالح الشيحي”.
ودعا المحتجون إلى فتح تحقيق دولي في ظروف مقتل الكاتب صالح الشيحي، مشيرين إلى أن “الشيحي” تم اغتياله عبر الإهمال الطبي والتعذيب النفسي والجسدي.
وتخلل الوقفة الاحتجاجية كلمات ألقاها نشطاء حقوقيون، أكدوا فيها وقوفهم إلى جانب المضطهدين من انتهاكات سلطات ال سعود، وضد اعتقال النشطاء وانتهاك حقوقهم، كما دعوا إلى تقديم المتورطين بجرائم الحرب في اليمن الى العدالة.
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ويقبع العديد من منتقدي محمد بن سلمان، في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات منذ عام 2017.
ارسال التعليق