فيما تكثفت الاحتفالات والمهرجانات في مناطق السعودية المختلفة، كانت محاولات فرض الصمت علی المجتمع بالترهيب والاعتقال وقمع الحريات تتزايد.

ولكن وعلی الرغم من استمرار حملات الغسيل الرياضي والاكاديمي والدبلوماسي والترفيهي واستمرار دفع المليارات بقيت صور الضحايا وقصصهم تتناقل لتظهر ان محاولات السعودية رسم صورة مزيفة لن تخفي عمق الانتهاكات.

وبينت ارقام الاعدامات المنفذة التي وصلت الی 147 ضحية اختلافاً جذرياً بين ما روجت له السلطات والواقع. ووصل العدد في مجمل فترة تولي الملك سلمان الحكم منذ يناير 2015 الی ألف اعدام.

الداعية السعودي د. عوض بن محمد القرني، طالبت النيابة العامة السعودية بإعدامه بتهمة معاداة النظام القائم وهو معتقل منذ سبتمبر/ايلول 2017، وطالبت النيابة بقتله تعزيراً.

هذا وجاء في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش لعام 2022:"تنفق السعودية مليارات الدولارات علی استضافة الأحداث الترفيهية والثقافية والرياضية الكبری كاستراتيجية متعمدة لصرف الانتباه عن صورة البلاد كدولة منتهكة كبيرة لحقوق الانسان".