كشفت صحيفة الإندبندنت، بحسب استطلاع جديد، عن وجود سخط شعبي بريطاني عارم من السعودية بسبب جرائمها في اليمن وتمويلها للجماعات الارهابية، مؤكدة أن غالبية البريطانيين ترفض بيع أسلحة للرياض.

وأضافت الصحيفة في تقريرها، أن غالبية ساحقة من الجمهور ترى أنه من الخطأ بالنسبة لبريطانيا أن تقدم أسلحة بمليارات الجنيهات إلى المملكة، ويريد معظم الناس أيضاً من الحكومة الإفراج عن تقرير يشير إلى تمويل السعودية للتطرف في بريطانيا، حتى لو أضر بالعلاقات مع حليف رئيسي.

وبحسب الاستطلاع فان البريطانيين يشعرون بعدم الارتياح بسبب العلاقة الوثيقة بين بريطانيا وبين "الاستبداد" المتورط في حرب مدمرة في اليمن المجاور للسعودية".

وبحسب الاحصائيات فان لندن ورغم الجرائم السعودية في اليمن فقد باعت ما قيمته 3.3 مليار جنيه إسترليني من الأسلحة للرياض، بما في ذلك 1.1 مليار تتعلق بالقنابل والصواريخ، وغيرها من المتفجرات، وذلك منذ بدء العدوان على اليمن في مارس آذار 2015.

واتهمت الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الحقوقية الدولية السعودية باستهداف المستشفيات والمدارس وحفلات الزفاف في اليمن، وأعلنت الامم المتحدة أن اليمن يعيش "كارثة إنسانية" حيث دمرت شبكات الصرف الصحي وأصيب ما لا يقل عن 300 ألف شخص بالكوليرا.

كذلك أكد استطلاع الإندبندنت، ان 64 بالمئة من الجمهور يريد أن يكون مضمون التقرير السري التي اجرته بلادهم حول تورط الرياض بتمويل الارهاب حول العالم، وأن 11 بالمئة فقط يؤيدون منعه.