اعتبرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن وسائل الاعلام السعودية وعلى رأسها قناة العربية السعودي، سخيفة وتتعمد نشر الأخبار الكاذبة.

وأشارت الصحيفة في تقريرها عن دور الإعلام السعودي في الأزمة القطرية، إلى تعليقات الصحفي الأسترالي جوليان أسانج، التي انتقد فيها أداء الإعلام السعودي، خاصة قناة "العربية" في التعامل مع الأزمة القطرية.

وكان أسانج، قد نشر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من السفارة الإكوادورية في لندن حيث يقيم، أشار فيها إلى أن قناة العربية "تنشر مواد إعلامية مفبركة بشكل متزايد مع تصاعد الأزمة القطرية"، منوّها الى إلى قيام القناة بالاقتباس عنه، أن قطر دفعت أموالًا طائلة لموقعين حتى لا تنشر أخبارًا عن قيام قطر بدعم عدد من الإرهابيين المطلوبين من أمريكا وهو الأمر الذي نفاه أسانج.

وتساءلت "الإندبندنت" ماذا سيحدث إذا ما وافقت قطر على غلق "الجزيرة"، بشرط غلق قناة العربية، مؤكدة الفرق بين القناتين، حيث وصفت "الجزيرة" بـ"منظمة إخبارية محترمة"، بينما أشارت إلى "العربية" بـ"السخيفة".

وأشارت الصحيفة إلى محاولة "العربية" إظهار الشيخ عبد الله آل ثاني، الذي توسط في أزمة الحجاج القطريين، كبديل محتمل للقيادة القطرية الحالية، حيث نشرت تقريرًا بعنوان "الحكيم الشيخ عبد الله آل ثاني.. ضوء في نهاية النفق".

ونوهّت الصحيفة الى موضوع الأخبار الكاذبة على طريقة الأزمة الخليجية، ونشر بعض المواقع السعودية تقارير بعنوان "القطريون لا يريدون إسقاط رئيسهم"، أنه "بالنظر إلى التغريدات التي نشرها موقع قناة العربية عن هاشتاج ارحل_يا تميم تأتي كلها من حسابات سعودية".